عاد فريق مانشستر سيتي تحت 18 عاما إلى طريق الانتصارات بالفوز على بلاكبيرن روفيرز بهدفين لهدف في ملعب بلات لين.
وسجل أهداف الفريق السماوي كل من أوليفير نتشام وبيرسانت سيلينا، ليحصل السيتي على ثلاث نقاط مهمة بعد الخسارة الأخيرة أمام بولتون، ثم الخروج من الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب أمام فريق فولهام القوي.
وفي ظل المباريات المتتالية والمواجهة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا للشباب، أجرى المدرب جايسون ويلكوكس ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي لعبت أمام فولهام.
وخرج بابلو مافيو من التشكيلة بسبب الإصابة، وحل بدلا منه ناثانيل اوسينى، فيما انتقل أشلي سميث براون للعب في مركزه المفضل كظهير أيمن، ولعب دينزل بادو بدلا من كين بريان في وسط الملعب.
وبدأت المباراة بأفضل طريقة ممكنة بالنسبة للفريق السماوي، حيث سجل نتشام الهدف الأول للسيتي من أول فرصة حقيقية في المباراة بعد خمس دقائق من البداية، عندما وصلته الكرة على حافة منطقة الجزاء وسدد بقوة لتمر من الحارس وتدخل شباك الفريق الضيف.
وتميز الشوط الأول بقلة الفرص المتاحة، حيث كانت أبرز الفرص لتييري أمبروز الذي سدد كرة قوية تصدت لها عارضة بلاكبيرن روفيرز، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق السماوي بهدف دون رد.
في الشوط الثاني كاد نتشام أن يسجل الهدف الثاني للسيتي بعدما تلقى كرة من بادو، لتضيع فرصة مضاعفة النتيجة على الفريق الشاب.
وبعد بداية نصف المباراة الثاني بخمس دقائق حصل بلاكبيرن على ركلة ثابتة لعبت داخل منطقة الجزاء أبعدها اللاعب اوبراين ولكن تابعها لوك اكابو كاندي بشكل ناجح ووضعها داخل الشباك مسجلا هدف التعادل.
ولم يمر الكثير من الوقت حتى عاد السيتيزنس للتقدم مجددا عن طريق سيلينا الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء لم يستطع الحارس أن يتصدى لها لتدخل الشباك مسجلا الهدف الثاني للفريق السماوي.
حاول الفريق الضيف أن يعود لنتيجة التعادل مجددا ولكنه لم يستطع بسبب صلابة دفاع السيتي، لتنتهي المباراة بفوز الفريق السماوي بهدفين لهدف.
وبهذه النتيجة حافظ السيتي على صدارة لبطولة الدوري قبل أن يسافر في الجولة المقبلة لمواجهة ايفرتون يوم السبت 1 مارس.
