المباراة كان بها بعض الإيجابيات وبعض السلبيات ، ولكن بالطبع سنقوم بالتركيز على الإيجابيات الكثيرة التي كانت في فريق بيب جوارديولا.
وبالتحديد الظهور الأول للاعبين الشباب.
البداية مع صحيفة “اندبندنت” وما كتبه جونزالو كاندا :”مدرب مانشستر سيتي ذهب إلى ملعب كينج باور بفريق ملئ بالمواهب الشابة“.
وأضاف التقرير :”اللاعب الأوكراني أولكسندر زينشينكو، والإنجليزي فيل فودين، والإسباني براهيم دياز كانوا جزءاً من التشكيل الأساسي“.
وتابع التقرير :”رهان بيب كان من الممكن أن ينتهي بشكل سيء مع الانتقادات، ولكن الشباب قدموا أداءً عظيماً وأرسلوا السيتي إلى نصف نهائي كأس كاراباو“.
وواصل:”الشراكة الهجومية بين فودين ودياز بدت أكثر وضوحاً بعد كل مباراة يشاركان فيها، لأنهما يفهمان بعضهما البعض بشكل مثالي، وأحياناً يُذكران بالثنائي اليساري ديفيد سيلفا وليروي ساني“.
وأردف التقرير :”لا شك في القدم اليسرى الساحرة التي تملك مستقبلاً عظيماً في فريق بيب جوارديولا، والقدم اليسرى تعني كرة قدم جيدة، وأحياناً يُشجع ذلك الجماهير في ملعب الاتحاد على مواصلة المتابعة“.
جونزالو واصل في تقريره :”توسين أدرابيويو لم يختفِ في الدفاع، وربما قدم أداءً أفضل من شريكه إلياكيم مانجالا، وأخيراً زينشينكو لعب بشكل جيد في مركز الظهير الأيسر، وأظهر في بعض المواقف الهجومية موهبته حيث اعتاد أن يتقدم للأمام“.
وبخصوص فودين اتفق لوري ويتويل بتقرير مشابه في صحيفة “ديلي ميل” حيث كتب :”كانت هذه أول مباراة محلية يبدأها فيل فودين مع مانشستر سيتي، ولقد أظهر الكثير ونحن أيضاً علِمنا الكثير“.
وأضاف :”كان اللاعب أكثر خِفة من الثنائي بيرناردو سيلفا وبراهيم دياز، يطالب دائماً بالكرة في المساحات الضيقة“.
وتابع:” يتحرك بشكل جيد وخلف اللاعب دانيل أمارتي الظهير الأيمن لفريق ليستر سيتي في تحدي جديد“.
وأردف في تقريره: “خبرة جيدة اكتسبها اللاعب المُتوج بكأس العالم مع إنجلترا تحت 17 سنة، والذي لن يتمم عامه الثامن عشر قبل شهر مايو“.
صحيفة “ميرور” نشرت تقريراً عن جو ميويس جاء فيه :”مع منافسة متصدري الدوري الممتاز في أربع بطولات، لا شك أنه سيتم اختبار مدى عمق قائمة الفريق في الأسابيع المقبلة وسوف يظهر ذلك في خيارات بيب جوارديولا عندما تضرب الإصابات والإيقافات الفريق“.
وأضاف التقرير :”أدرابيويو قدم عرضاً رائعاً في مركز قلب الدفاع، تعامل بشكل جيد مع زميله السابق كليتشي اهاناتشو ، دياز أظهر لمسات جيدة، واللاعب البالغ 17 عام فودين حصل على دقائق أكثر للمشاركة“.
وتابع التقرير :”بعد البداية الهادئة للمباراة، أظهر الشباب ومضات أشارت إلى ما هم قادرون على فعله، وحافظ جوارديولا على إشراك اللاعب البالغ 17 عاماً فيل فودين لصفوفه مرة أخرى“.
وواصل التقرير :”جماهير مانشستر سيتي يمكنها أن تثق بأنها تمتلك لاعب شاب جيد جداً في فريقها، أظهر فودين ذلك في كل لمسة للكرة في كل أنحاء الملعب“.
وتابع التقرير:”زينشينكو بدأ المباراة في مركز الظهير الأيسر ولكنه لعب دوراً مماثلاً لما قام به فابيان ديلف ضد تشيلسي، يتحول إلى وسط الملعب لمساعدة الفريق في الوسط“.
وواصل :”الجميع أظهروا أن أفكار جوارديولا يمكن أن يتم تنفيذها من خلال كل لاعبي الفريق في القائمة، وأن هناك الكثير من التروس جاهزة للعمل في الفترة المزدحمة بالمباريات من الموسم“.
ونال بيرناردو سيلفا مُسجل الهدف الإشادة أيضاً.
فقد كتب ميويس :”سيلفا هو اللاعب الذي سجل في شباك أصحاب الأرض بعد 25 دقيقة، مستفيداً من المساحة التي صنعها إلكاي جوندوجان باختراق إيجابي في العمق“.
وأضاف الكاتب :”ومع صناعة هدفين في أخر مباراتين، يؤهل سيلفا نفسه بشكل جيد ليمنح بيب جوارديولا خيار أخر قوي قبل فترة مليئة بالمباريات“.
شبكة “سكاي سبورتس” اختارت النجم البرتغالي ليكون نجم المباراة، وكتب شارلوت مارش تقرير جاء فيه: “يقدم بيرناردو دور ثاني لديفيد سيلفا هذا الموسم، فقد تألق بيرناردو في ملعب كينج باور ليلة الأربعاء، سجل الهدف الأول ووضع نفسه في العديد من المواقف الجيدة في المباراة“.
وأضاف التقرير:”من المؤكد أن ذلك جعل بيب جوارديولا يفكر بشأن جدول المباريات المزدحم في الفترة القادمة“.
وإلى حديث مماثل وقائمة أفضل 100 لاعب شاب يستحقون المتابعة في عام 2018وتمثيل مانشستر سيتي في هذه القائمة.
جابريل جيسوس واللاعب المُعار بابلو مافيو تواجدوا في القائمة.
وكتب ترونج نهان دوان عن لاعبنا الأمريكي الجنوبي الشاب: “جيسوس يقدم عملاً لا يُصدق، ليلفت نظر جوارديولا إليه، الذي أشار إلى قوة اللاعب البرازيلي“.
وأضاف التقرير :”يجيد الاختراقات وصناعة المساحات وكذلك في المساحات الضيقة يجد طريقته للتعامل مع المدافعين“.
وواصل :”الأكثر أهمية أن جيسوس لا يقع في التسلل، على الرغم من وجوده دائماً على حدود دفاع المنافسين“.
كما جاء في التقرير عن جابريل :”قدراته البدنية كانت مُثيرة للقلق عندما وصل إلى إنجلترا، ولكن تسارعه وتوازنه جعله سلاحاً خطيراً في الملعب“.
وواصل التقرير عن جيسوس: “يمكنه أيضاً أن يشارك في مركزي الجناحين، يستخدم سرعته ومهاراته الهجومية للحصول على الفرص“.
وعن مافيو كتب راهول وارير:”لا يوجد الكثيرون يمكنهم رقابة ميسي رجل لرجل، ولكن مافيو فعل ذلك وحصل على الثناء من ليونيل ميسي أيضاً“.
وأضاف :”ورغم أن جيرونا خسر في النهاية إلا أن اللاعب قدم دوراً كبيراً في مهمته الرقابية على نجم برشلونة وقدم مهمته بشكل مثير للإعجاب“.
وتابع :”ونجح مافيو في التعامل مع كل الخطورة التي يولدها ميسي وأتبعه في كل أرجاء الملعب، وأثبت قدراته على القيام بالدور الخططي والتضحية بنفسه من أجل الفريق“.
واختتم التقرير عن بابلو: “مافيو ليس لاعباً نمطياً في مركز الظهير الدفاعي، فبدلاً من الاعتماد على السرعة يعتمد بشكل أكثر على الذكاء والتوازن في مهمته كمدافع“.