عناوين صحف اليوم تركزت مرة أخرى على روح مانشستر سيتي في تحقيق الفوز ومرونة الفريق التي جعلته يستحق الإشادة.
البداية مع صحيفة “ديلي ميل” وما نشره لاديمان الذي كتب :”عندما انتهت المباراة توجه جوارديولا إلى الملعب من أجل الاحتفال بهذا الفوز الثمين“.
وأضاف التقرير :”وأشار جوارديولا إلى لاعبيه بالتوجه نحو الجماهير التي زحفت لمساندتهم، وهذا يوضح ماذا يريده المدرب ببساطة من لاعبيه، أن ينهئهم ويجعلهم واثقين من أهمية تحقيق هذا الفوز“.
وتابع التقرير :”عندما تاخر السيتي كان من المهم إيجاد طريقة من أجل الفوز، وكانوا الفريق الأفضل تماماً وقاموا بتنظيم أنفسهم بشكل جيد“.
وواصلت الصحيفة في تقريرها :”ولو تعثر السيتي بالتعادل في هيدرسفيلد كان سيصبح الفارق مع مانشستر يونايتد ست نقاط، وكان من الممكن أن يكون ذلك في صالح المنافسة كثيراً قبل مواجهة الديربي يوم 10 ديسمبر المقبل في أولد ترافورد، وكان سيساهم في وجود تفاؤل في كل أنحاء المدينة“.
وتابع :”والآن بفضل الهدف الذي سجل قبل ست دقائق من النهاية حافظ السيتي على فارق النقاط الثمانية مع أقرب ملاحقيه، كما أن الفوز بالمباراة بهذه الطريقة رسالة واضحة أن رجال جوارديولا مستعدون للذهاب بعيداً، ولا يدع ذلك للاندهاش“.
وكتب مات ستيد في “فوتبول 365” تقريراً جاء فيه :”من السهل جداً ترشيح بطل الدوري الإنجليزي الممتاز“.
وأضاف :”هناك مواهب نجحت في تغيير المباراة مثل كيفين دي بروين وسيرجيو أجويرو وديفيد سيلفا على سبيل المثال“.
وتابع :”مانشستر يونايتد يتفوق فقط بأنه استقبل أهدافاً أقل بعد مرور 13 مباراة، ويتميز السيتي بقليل من الحظ مثل الفوز في الوقت بدل الضائع أمام فريق بورنموث“.
وواصل التقرير :”رحيم سترلينج قام بتغيير المباراة، السيتي قاتل من أجل تسجيل هدف يمنحه الفوز في الدقائق الأخيرة، وجاء الهدف مع بعض من الحظ المتأخر في النهاية“.
واستمر الحديث عن المباراة :”أصحاب الأرض سعو إلى إحباط السيتي في ملعب جون سميث، وبعد أن تعرضوا لتهديد هجومي طوال الشوط الأول، سجل نيكولاس أوتاميندي في مرماه هدف عكس اتجاه اللعب“.
وأردف :”وعاد السيتي في الشوط الثاني بعد ثوانٍ قليلة بعدما حصل سترلينج على ركلة جزاء سجل منها أجويرو التعادل“.
وعن الأفضلية في اللقاء تابع التقرير :”كانت مباراة هجوم ضد دفاع، فقد سدد أجويرو 4 مرات على المرمى، واستحوذ السيتي بنسبة 71% على الكرة طوال أوقات المباراة“.
وواصل التقرير :”لا يوجد فريق في أوروبا هذا الموسم يعاقب منافسيه بالهجوم مثل السيتي الذي فاز 7/2 على ستوك و5/0 صفر على ليفربول، و6 /0 صفر على واتفورد وبخماسية نظيفة على كريستال بالاس، ولكن هذا الانتصار ذو أهمية كبرى، رغم أنه لم يكن فوزاً كبيراً يرضي النقاد، ولكنه يعبر عن البطل“.
وإلى موقع “جول” ومانشره سام لي حيث كتب :”حتى مع التشكيلات الرائعة المفعمة بالمواهب في الفترة الماضية لمانشستر سيتي والتي حققت البطولات، لم يتمكنوا من فعل أشياء مثل هذه“.
وأضاف سام :”لقد أظهروا رد الفعل ضد ستوك بعد أن سجلوا هدفين وأصبحت النتيجة فوز بسبعة أهداف، وكذلك أمام نابولي الذي تعادل وكانت النتيجة 2/2 وأصبح السيتي أول فريق من الدوري الإنجليزي يحقق الفوز في سان باولو“.
وإلى صحيفة “جارديان” وما كتبه دانيل تايلور: “الشيء الأبرز في انتصار مانشستر سيتي المتأخر هو معادلة رقم النادي في تحقيق 11 انتصار متتالي في الدوري الممتاز، وكانت هذه أول مرة يفوز فيها الفريق خارج ملعبه بعد خروجه في الشوط الأول متأخراً، منذ أن هزم بلاكبيرون روفرز في عام 1995 بشهر أبريل“.
وتابع التقرير :”سيكونوا سعداء بذلك، بعد أن تعاقب 11 مدير فني بعدها لتحقيق ذلك الانجاز، وربما يعكس ذلك إصرار فريق مانشستر سيتي“.
وإلى “سكاي سبورتس” وتقرير نيك رايت الذي جاء فيه :”الرقم القياسي المتعلق بالانتصارات استمر بعد فوز الأحد، ليصبح السيتي أول فريق إنجليزي يفوز بـ11 مباراة متتالية خارج ملعبه، وأول فريق يحقق 37 نقطة من 39 ممكنة في بداية المشوار، ليحقق رجال بيب أفضل بداية للدوري الإنجليزي الممتاز“.
وتابع التقرير :”ومن الفوز الساحق على ليفربول إلى تجاوز أرسنال، كان هناك الكثير من اللقطات البارزة في طريق مانشستر سيتي، ولكن فوزهم المتأخر ربما هو الأكثر الأهمية، حيث كان فريق ديفيد فاجنر صلباً يصعب اختراقه في نفس الملعب الذي شهد خسارة مانشستر يونايتد منذ شهر، لكن نجح السيتي في تحقيق الفوز فيه“.
وأنهى التقرير :”أداء رحيم سترلينج جعله رجل المباراة، ولكن رد فعل السيتي بعد التأخر في النتيجة كان مثيراً للإعجاب“.