اثنين من لاعبي مانشستر سيتي الشباب سيطرا على قصص يوم الاثنين الصحفية في المواقع والصحف فيما يتعلق بالفريق السماوي.

العائد حديثاً من بطولة كأس العالم فيل فودين الذي بدأ رحلته في ستوكبورت، كان له دوراً كبيراً في انتصارات فريقه بشكل ضخم في أهم مرحلة له، بينما تساهم انطلاقة ليروي ساني الجيدة في خلق بعض الحديث عنه.

صحيفة “ديلي ميل” نشرت عن طريق كريس ويلر تقريراً عن قصة اللاعب فيل فودين ومشواره مع كرة القدم، ونجاحه في تسجيل هدفين في نهائي كأس العالم تحت 17 سنة والحديث عن أن هذا ليس أمراً مفاجئاً بالنسبة للمدربين الذين عملوا معه من قبل.

مدربه الأول ستيف ويليامز قال عنه :”كانت موهبته واضحة منذ الحصة التدريبية الأولى، كان واضحاً أن لديه شيئاً استثنائياً“.

وأضاف ستيف :”بلا شك هو أفضل موهبة رأيتها“.

وواصل مدرب فودين الأسبق :”كانت هناك الكثير من اللحظات الجيدة، أتذكر عندما رأيته يسجل هدفاً من فوق الحارس في منطقة الياردات الست، كانت هناك صيحات على خط الملعب بالخارج، الجميع فوجئوا بما فعله“.

وتابع ستيف قائلاً: “اللحظة الأخرى التي أتذكرها كانت في بطولة داخل ويلز، في المباراة الأخيرة في المجموعة وبعد أن كنا قد هزمنا الجميع وتمتعنا بأريحية شارك فيل فودين في الدفاع، ولذلك لم يسيطر على الكرة كثيراً“.

وأردف مدرب فيل فودين الأسبق :”لكنه تسلم الكرة من حارس المرمى، وتخطى الفريق المنافس بالكامل وسجل هدفاً“.

في الوقت نفسه كان هدف ساني في شباك ويست بروميتش هو الرابع في خمس مباريات له، وساهم مستوى اللاعب الألماني الرائع في أن تتحدث عنه الصحف.

ديلي ميل” نشرت تقريراً كتب فيه لوري ويتويل :”ليس فقط هدفه المبكر هو الذي يعكس تركيزه الكبير ودقته وطريقته، ولكنه تمدد في الخط الخلفي الأيمن لفريق ويست بروميتش من خلال انطلاقات متتالية“.

وواصل التقرير :”بعد تسديدة فيرناندينيو كان له نصيب كذلك في هدف سترليج، تغيير الملعب بشكل سريع بتبادل الكرة مع كيفين دي بروين لخلخلة الدفاع ساهم في تمريرة كايل ووكر التي جاء منها الهدف.

وانتهى التقرير في الحديث عن الموهبة الألمانية :”لقد كان هذا أداءً رائعاً من ساني مرة أخرى، الذي يتطور كلاعب مؤثر في فريق مزدحم بالمواهب الهجومية رغم أنه ما زال في الـ21 من عمره فقط“.