مايكل كوكس متخصص التحليل الفني الذي يدير موقع “زونال ماركينج” فصّل المباراة والأداء الخططي بها، ويعتقد أن لاعبوا السيتي انتشروا في مساحات كبيرة ما منح الفرصة لدي بروين وسيلفا بإطلاق العنان لسحرهم.
مايكل أضاف في تقرير الفني عن السيتي :”ورغم أن ظهراء الأجناب المدافعين قاموا بأدوار غير عادية في المباراة لكنهما لم يكونا الرجلان الرئيسيان، دي بروين وسيلفا كانا المفتاح“.
وتابع كوكس :”دي بروين كان منحازاً إلى جهة اليمين معظم أوقات المباراة، وهو المركز الذي شارك فيه في بداية الموسم الماضي، كانت معركة خططية هنا رائعة، لمساته استمرت من اليمين إلى عمق الملعب“.
واسترسل مايكل كوكس في تحليله :”من هذا المركز انطلق دي بروين في المباراة، لم يعرف تشيلسي كيف يتعامل معه، في البداية تبعه فابريجاس إلى طرف الملعب، ما سمح لوجود مساحة لدافيد سيلفا في العمق، ثم تبادل باكايوكو الأدواء مع فابريجاس في رقابة دي بروين، لكن رقابة لاعب مثل دي بروين تحتاج إلى لاعب لديه وعي خططي“.
وواصل :”رغم ذلك نجح دي بروين في خلق المساحات، وكان أفضل لاعب في السيتي، ووكر قام بصناعة لعبة واحد اثنين بشكل جيد معه ليجد كيفين نفسه في منتصف الملعب متجهاً نحو العمق، وساهم سترلينج بسرعته وانطلاقاته في تشكيل هجمات مرتدة خطيرة، وفي الحقيقة لم يخلق السيتي فرصاً كثيراً ولكن بشكل عام كانوا الطرف المهيمن، وكانوا الأخطر ولاعبيهم الأكثر سيطرة على المباراة“.
وأنهى مايكل تقريره :”ربما كان الشيء الأكثر إثارة هو دور سيلفا، كان متوقعاً أن يؤدي نفس الدور على الجانب الأخر في الملعب، وظهر دافيد بأداء رائع يذكر بما كانه عليه في ليلة فوز السيتي التاريخي 6/1 في أولد ترافورد، ويظل وجود سيلفا ودي بروين معاً في وسط ملعب السيتي أمر رائع لا يصدق، سيلفا يشارك في وسط الملعب في العمق لكنه يتحول إلى اللاعب رقم 10 بالكرة، وكلاهما يمكنهما التطرف إلى جانبي الملعب كأجنحة“.
إنه تحليل جيد يستحق أن يحصل على قسط من وقتك إذا كنت مهتماً بالتحليلات العميقة للمباريات!
وإلى سيسك فابريجاس لاعب وسط تشيلسي الذي قال عن مانشستر سيتي :”إنه فريق عظيم“.
اللاعب الإسباني بارك لمواطنه بيب جوارديولا على عرض ستامفورد بريدج ولكنه حث تشيلسي على ضرور البقاء في المنافسة“.
صحيفة “مترو” نشرت تصريحات سيسك التي قال فيها :”كانوا فريقاً عظيماً –السيتي-، نحن نعرف ذلك، لقد فازوا في أخر مباراتين بنفس الطريقة، نهنئهم بذلك“.
وأضاف الإسباني قائلاً: “في مثل هذا التوقيت من العام الماضي كنا بعيدين عن القمة بفارق 8 نقاط، وبالتالي لا يعني ذلك شيئاً، مازال هناك وقتاً طويلاً في كل البطولات“.
وفي النهاية تم ترشيح مانشستر سيتي للقب البريميرليج بعد 6 انتصارات في أول 7 مباريات وتعادل وحيد في افتتاح مشوار الفريق في البريمير ليج.
شبكة “بي بي سي سبورت” نشرت تقريراً عن السيتي جاء فيه بعض البيانات والإحصائيات عن الفريق السماوي حتى الآن“.
وجاء في التقرير :”ارتفعت فرص السيتي في تحقيق لقب البريمير ليج في شهر مايو المقبل إلى 47%”، شركة البيانات جراسينوت سبورتس أعطت مؤشراً وتنبؤات واضعة السيتي في مركز البطل بدلاً من تشيلسي، واختارت لكريستال بالاس أن يهبط“.
تقرير الشبكة الإنجليزي نشر إحصائيات “جراسينوت” وتوقعات الترتيب النهائي وفقاً لمعطيات الانطلاقة الأولي.
واستمر التقرير :”في فترة ما قبل الموسم كان تشيلسي هو المرشح الأول، وكان من المتوقع للسيتي أن ينهي ثانياً، واليونايتد خامساً في جدول الترتيب“.
وتابع التقرير :”لكن بداية ثنائي مانشستر الرائعة هذا الموسم جعلت الأمور تتغير بعد أن تقاسما الصدارة التي احتلها السيتي بفارق الأهداف فقط بعد التساوي في النقاط“.
وانتهى تقرير التوقعات بالتالي :”السيتي لديه فرصة 47% للفوز بلقب البريمير ليج، مقابل 24% لفريق مانشستر يونايتد، و13% فقط لفريق تشيلسي“.
كان هذا كل ما في الصحف عن مانشستر سيتي اليوم، انضموا إلينا غداً من أجل جولة جديدة في نفس الموعد، ونفس المكان.