الإشادة بأجويرو وزميله البرازيلي، ووجهة النظر من الجانب الأخر، وأخيراً عرفنا ماذا يقصد بنجامين ميندي بفريق القرش، هذا ما سنتناوله في صحف اليوم.

السيتي سوف يستضيف فريق كريستال بالاس مع عودة البريمير ليج اليوم بعد أن خاض الفريق منافسات كأس كاراباو في منتصف الأسبوع.

السيتي في الصدارة بواسطة الترتيب الأبجدي ويسعى للاستمرار متصدراً عندما يواجه النسور متذيلوا جدول الترتيب مع عدم تسجيلهم لأي هدف حتى الآن.

وحذر بيب جوارديولا في المؤتمر الصحفي أمس مشيراً إلى أن فريقه سيكون قريباً من الفوز عندما يعرف أنه يمكن أن يخسر هذه المباراة في ملعبه.

روي هودسون يريد أن يحقق نتيجة طيبة مستوحاه من انتصار سابق على السيتي عندما تمكن فولهام في التغلب على السماوي عام 2008 في خطة الهروب الكبير من الهبوط.

دومينيك فيفليد كتب في صحيفة “جارديان” :”عندما احتاج فريقه أن يفوز في المباريات الثلاثة الأخيرة تأخر فريقه أمام مانشستر سيتي الذي كان يقوده سيفان جوران إيريكسن (2/0) وفي الدقائق العشرين الأخيرة قلب النتيجة وسجل ديومانسي كامارا هدف الفوز في الوقت بدل الضائع لفريقه“.

وعن هذا قال هودسون: “كنا مضغوطين، أسبوع بعد أسبوع، ولكننا آمنا بما يمكننا فعله، كان موسماً لطيفاً بالنسبة لنا، وكان محمد الفايد رئيس النادي يؤمن بنا، والجماهير كانت تساندنا“.

وواصل هودسون :”لقد كنا متأخرين في الشوط الأول 2/0 وكان من الممكن أن نتلقى أهداف أكثر، ولكن اختلف الأداء في الشوط الثاني“.

وواصل مدرب بالاس الحالي :”لو استمرت النتيجة بهذا الشكل لهبط الفريق، حتى لو فزنا بالمباراتين التاليتين، وكان هذا يشكل ضغطاً ولو قليلاً علينا“.

وتابع مدرب فولهام السابق :”أتذكر أنني قلت للفريق بين الشوطين، كل ما علينا فعله هو محاولة تحقيق الفوز، نحن ممتنون جداً لديومانسي وداني مورفي لقدرتهم على تسجيل ركلات الجزاء التي أتيحت“.

وأردف روي :”بالاس أيضاً الآن في مأزق، علينا أن نبحث عن الحياة هنا، الناس يكتبون عنا بشكل سيء، وسيستمر ذلك لو سارت النتائج على غير ما نأمل خلال المباريات الثلاث المقبلة“.

واسترسل مدرب المنافس قائلا ً:”واقعياً، لا يمكنني تجاهل الخطر، لأننا سنلعب ضد فرق كبرى، والذين لم يخسروا مباريات من قبل حتى الآن في المسابقة“.

واستمرت تصريحات هودسون :”ولكن مازال شهر مايو بعيداً، علينا أن نواصل التطور والتحسن، والحفاظ على العمل الجاد وتجميع بعض النقاط حتى ننهي الموسم بشكل جيد في شهر مايو، أرفض الاعتقاد بأن مصيرنا تحدد“.

وعاد فيفيلد ليكتب :”بالاس سيشرك مامادو ساخو لأول مرة في البريميرليج أساسياً منذ عودته من فريق ليفربول مع تيموثي فوسو مينساه الذي يتوقع أن يشغل مركز المدافع الأيمن، وكذلك لوكا ميليفوجيافيتش في الوسط الدفاعي“.

وواصل الكاتب :”كريستيان بينتيكي الذي سجل مرة واحدة فقط في أخر 10 مباريات له في البريميرليج –مثل كريستال بالاس- سوف يقود الهجوم، وذلك بسبب ثقة هودسن في انتعاش البلجيكي معه والعودة للتسجيل مرة أخرى“.

فوفو مينساه كان قد عبر عن رضاه بوصول مدربه  الجديد خلال الموقع الرسمي لكريستال بالاس.

وقال مينساه :”البداية كانت مخيبة للأمال، ولكن الجميع يفكر بإيجابية ويعمل بجد وجهد لتحويل الفريق من وضعه الحالي إلى ماهو أفضل“.

وأضاف اللاعب :”لدينا مدرب يتمتع بالخبرات ولديه فلسفة خاصة في كرة القدم، يريدنا أن نلعب ونتدرب بطريقته ولذلك من الجيد العمل معه“.

وواصل فوفو قائلا ً:”من المهم جداً أن يبقى اللاعبون معاً ويعملون جنباً إلى جنب حتى نمر من هذه الأزمة وتتحسن النتائج، من الوضح أن جميعنا ندرك شكلنا أمام الخصوم ف يالوقت الحالي، ولكننا كمجموعة لاعبين نذهب للمباريات ولدينا ثقة في عقولنا وقدراتنا وهذا ما سنفعله“.

وعن السيتي قال اللاعب :”لديهم مجموعة جيدة جداً من اللاعبين، وهو واحد من أكبر الأندية، وهم مرشح قوي لتحقيق لقب البريمير ليج هذا الموسم“.

ولا يثير الدهشة أن يطلق اللاعب فوفو لقب الرجل الخطير على سيرجيو أجويرو.

فقد علق مينساه قائلاً: “إنه لاعب ماهر ذكي جداً يتمتع بخبرات وأرقامه تتحدث عن نفسها“.

وواصل لاعب كريستال بالاس :”كلاعب منافس له عليك ان تبقي على تركيزك لمدة 90 دقيقة لأنه دائماً في كامل تركيزه ويمكنه أن يصنع أي شيء بسرعة شديدة جداً“.

وتحت عنوان “عصر الأرجنتيني” عنون صحيفة “مانشستر إيفننج نيوز” معتقدة أن بيب أجويرو في وضعه المثالي الحالي سينقل مانشستر سيتي إلى مستوى أخر متقدم.

سيمون باجكوسكي كتب :”سيكون أمراً استثنائياً لو كسر أجويرو الرقم القياسي هذا الأسبوع، ولكن المهاجم أظهر من جديد أنه لاعب غير عادي“.

وواصل سيمون :”سجل أجويرو 14 هدف في 17 مباراة لمانشستر سيتي منذ شهر مارس الماضي، وستة خلال خمس مباريات هذا الموسم، أجويرو في قمة مستواه الآن، ولو سجل هدفاً مبكراً ف يملعب الاتحاد سيفتح الطريق نحو كسر الرقم القياسي“.

وأيضاً تحدث تافيرن لي كونور في “فوتبول ترانسفير” عن اللاعب البرازيلي الموهوب الذي ترك بصمته مع الفريق.

وكتب تافرين :”هناك لاعب في قائمة السيتي مهم جداً أكثر من أي شخص أخر، هذا الرجل هو لاعب الوسط فيرناندينيو“.

وتابع الكاتب :”لديه قدرات هجومية يساعد بها الفريق وكذلك في الضغط العالي، متوسط الميدان البرازيلي  يلعب أمام رباعي دفاعي ويحميهم في الوسط ويقوم بمهمة رائعة في تعطيل المنافسين، كما يركض كثيراً ويساهم بشكل كبير في الملعب“.

وواصل التقرير :”محرك فيرناندينيو ولياقته البدانية تجعله عنصراً هاماً في خط الوسط في البريميرليج، مستواه الحالي وأدائه في الوسط سيكون عنصراً حاسماً لنجاح السيتي هذا الموسم“.

وأخيراً مع بنجامين ميندي الذي لا يغيب عن العناوين والأحاديث دائماً حيث أنه أفضح عن معنى “فريق القرش” الذي أشار إليه.

ورد دون مزيد من اللغط..

وشرح ميندي ما كان يقصده قائلاً: “نحن قرش كبير وعندما تسبح الفرق بجوارنا نقوم بالتهامها!”.

والآن عرفنا المعنى!