لم يمر أسبوع على غلق سوق الانتقالات الصيفية، ومع ذلك عادت الشائعات للانطلاق من جديد في الصحف.

يبدو أن الحديث عن ميسي والربط بينه وبين السيتي لا ينقطع، وكذلك اللاعب توبي ألدرفايريلد الذي ظهر اسمه مقروناً باسم السيتي.

وفقاً لجاك ستابليهرست في صحيفة “ديلي ستار” فإن تشيلسي ومانشستر سيتي يتابعان موقف اللاعبألدرفايريلد الذي لا يشعر بالسعادة في توتنهام بسبب راتبه“.

التقرير أشار إلى أنه الصحيفة لديها معلومات بتزمر اللاعب من راتبه الذي يتوقف عند 50 ألف إسترليني إسبوعياً في عقده الذي ينتهي في صيف 2019.

وكيله ستيجن فرانسيس قال :”إذا نظرتم إلى قيمة ألدرفايريلد وأداؤه وتأثيره، ستجدون أنه يستحق تعديل عقده أو الانتقال لنادي أخر غير توتنهام، إنه يمكنه مغادرة توتنهام واللعب في واحد من سبعة أو ثمانية أندية مهتمة به“.

وأشار التقرير إلى أن منافسي توتنهام يتابعون موقف اللاعب مع ناديه بشأن التجديد، كما تمت الإشارة إلى محادثات سابقة تجمدت بشان العقد.

وانتهى التقرير بأن المدرب بيب جوارديولا وكذلك أنطونيو كونتي يرغبان في ضم لاعب توتنهام.

وإلى صحيفة “تيليجراف” التي أشارت إلى أن النادي اللندني قد يستمع بجدية للعروض خلال الصيف المقبل.

وأضاف التقرير :”إذا لم يتم توقيع اتفاق بعقد جديد ، فسيكون اللاعب البالغ 28 عاماً سيرحل إلى نادي أخر وهو الآن قيمته 25 مليون إسترليني“.

وفيما يتعلق بميسي فقد نشرت شبكة سكاي سبورتس تقرير عن الأمر وأشارت إلى أن ليونيل ميسي قد يرحل مجاناً في الصيف المقبل عن برشلونة.

اوليفير ذكر في تقرير :”في يوليو ميسي وافق على بنود عقده الجديد ليظل في الكامب نو حتى 2021 ولكن الدولي الأرجنتيني لم يوقع بالفعل“.

وتحدث تيري جيبسون لسكاي سبورتس قائلاً أن الاعتقاد يتجه إلى أن ميسي سوف يغادر الكامب نو الصيف المقبل منتقلاً إلى مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان وهو في عامه الـ30.

جيبسون ذكر أنه كان يظن دائماً أن يبقى ميسي وإنييستا لنهاية  مشوارهما في برشلونة، لكن نادي يجد صعوبة في الحفاظ عليه مع ظهور قوة السيتي وباريس.

ويرى جيبسون ان انتقال اللاعب إلى السيتي أو باريس سوف يسبب انقلاباً في عالم كرة القدم.

وأضاف :”إنه يشارك في 50 مباراة ويسجل 50 هدف في الموسم بغض النظر عن المنافس والدوري الذي سيشارك فيه“.

وفي مكان أخر كانت هناك إشادات من “إي إس بي إن” باللاعب رحيم سترلينج، حيث أبدى دافيد مووني إعجابه بقدرة الجناح الإنجليزي على اللعب تحت الضغوط.

وكتب دافيد :” على الرغم من البداية الجيدة للسيتي في افتتاحية موسم 2017/2018، أصبح واضحاً مدى أهمية رحيم سترلينج في طريقة جوارديولا وخططه“.

وصول جوارديولا من وجهة نظر دافيد مووني كان دفعة قوية لرحيم سترلينج، وذلك في ظل اعتراف اللاعب بأن المدرب السابق مانويل بيليجريني قام بخنق أسلوب لعبه.

وتابع التقرير :”ونظراً لحرية التنقل بين المدافعين التي حصل عليها ليتحول من الجناح الأيمن للأيسر في الموسم الثاني في السيتي تحسن سترلينج كثيراً“.

وتابع :”تطور سترلينج تحت قيادة جوارديولا جعل اللاعب بالفعل واحد من أخطر اللاعبين على المرمى في البريميرليج، حتى على الرغم من أنه لا يجد مكاناً على الطرف والجناح في خطة 3/5/2، ولكنه يلعب دوراً هاماً للسيتي هذا الموسم“.

واختتم التقرير :”جوارديولا علق في كثير من الأحيان على اللاعب الذي يمكنه أن يلعب في العمق، سترلينج لديه قدرة على التأقلم في السيتي بشكل مثير للإعجاب حتى مع تغيير مراكزه وهو المتوقع على مدار 55 أو 60 مباراة طوال الموسم، ولذلك يمكن أن يكون واحد من أهم اللاعبين في الاتحاد خلال السنوات القادمة“.