النتيجة والأداء جعلا الصحف تنهال بالإشادة والثناء والحديث عن مانشستر سيتي وطريقة اللعب التي خاض بها المباراة.
البداية مع صحيفة “ذا جارديان” وتقرير دانيال تيلور الذي وصف فريق مانشستر سيتي بالمخيف بالنسبة لمنافسيه.
وجاء في التقرير:”أصبح إيمري أول مدرب لأرسنال يخسر مباراته الأولى مع الفريق منذ تيلي نيل الذي خسر بهدف نظيف من بريستول سيتي في هايبري في أغسطس عام 1976”.
وأضاف:”السيتي حقق انتصاره على أرسنال وقت أن جلس كيفين دي بروين وليروي ساني على مقاعد البدلاء، ومعهما فينسنت كومباني ونيكولاس أوتاميندي، بينما ظل ديفيد سيلفا في مانشستر لاستعادة كامل لياقته البدنية، وهذا يشير إلى أن قائمة الفريق بها عُمق مرعب للمنافسين”.
وواصل:”رحيم سترلينج سجل هدفاً رائعاً من الجهة اليسرى التي لم يعتاد على اللعب فيها، وبيرناردو سجل هدفاً رائعاً من العمق، بينما لعب رياض محرز في الجناح الأيسر، وظهر بنجامين ميندي بأداء ممتاز، وظهر ثنائي الدفاعي الجديد جون ستونز ولابورت بشكل مميز”.
وأتم التقرير:”فريق جوارديولا لم يصل إلى قمة مستواه بعد، ولكنه كان مقنعاً في مواجهة فريق إيمري”.
وكتب ديفيد موني في “إي إس بي إن” تقريراً أشاد فيه باللاعب بيرناردو سيلفا حيث منحه 9 درجات من عشر واختاره رجلاً للمباراة.
وجاء في تقرير موني:”بيرناردو حصل على 9 درجات، وهو نجم لم يحصل على حقه في هذا الفريق، اللاعب البرتغالي أعطى لمحة عما يمكنه تقديمه، برؤيته وتمريراته الرائعة، وأنهى المباراة بهدف رائع توج به المجهود الذي بذله في مركز محور الارتكاز”.
وننتقل إلى “ديلي ميل” وتقرير مارتن صامويل، الذي أكد أن هناك ثمة فجوة كبيرة ما تزال بين الفريقين.
وجاء في التقرير:”مانشستر سيتي حقق الفوز بنتيجة اكبر الموسم الماضي على أرسنال، ولكن لا يوجد اختلاف في الشعور بالراحة أثناء اللقاء، الفريق السماوي يستمر في مواجهة أرسنال براحة كبيرة، لا يهم من هو المدرب، وما تأكد أن الفجوة بين الفريقن لم يتم تقليصها هذا الصيف”.
وأضاف التقرير:”بالنسبة للسيتي كان الوضع مألوفاً، فقد التقى الفريقان الموسم الماضي وفاز السيتي في ثلاث مناسبات وسجل ثلاثية في كل مباراة، وإذا احتاح السيتي لهدف ثالث بالأمس لسجله”.
ونختتم جولتنا مع “إي إس بي إن” وتقرير مايكل كوكس الذي تحدث عن تعديلات أجراها المدرب بيب جوارديولا على فريقه.
وجاء في التقرير:”مانشستر سيتي لعب بنفس مستواه من حيث السيطرة والتحكم في الكرة كما كان الموسم الماضي، يستحوذ معظم أوقات المباراة، يضغط بشكل جيد ومنظم، لكن بيب يحاول دائماً تطوير طرقه الخططية، وهذا جعل الفريق السماوي يظهر مختلفاً قليلاً”.
وواصل:”في الموسم الماضي لعب جوارديولا بجناحين على الأطراف مع أدوار هجومية لظهراء الأجناب، ولكن في المباراة السابقة الوضع اختلف، حيث لعب سترلينج كجناح يدخل إلى العمق مستخدماً قدمه اليمنى، ومحرز في الجهة اليسرى مستخدماً يسراه في القطع للعمق،وفي نفس الوقت كان ظهراء الأجناب أكثر قوة من الموسم الماضي، خاصة مع كايل ووكر الذي اعتمد على التغطية الدفاعية”.
وواصل:”بنجامين ميندي يبدو وكأنه صفقة جديدة بعد أن غاب عن معظم مباريات الموسم الماضي بسبب الإصابة، وفي بعض الأحيان كان يشارك كلاعب وسط في العمق”.
وأتم التقرير:”التغيير الخططي الجديد جعل مانشستر سيتي أكثر إيجابية، يصنع مواقف لاعب ضد لاعب بين سترلينج وبيليرين، وأسفر ذلك عن الهدف الأول، والهدف الثاني أيضاً الذي صنعه ميندي للاعب بيرناردو”.
كان هذا كل ما في صحف اليوم، وغداً جولة جديدة.