في يوم يسيطر فيه الحب على العالم.. في يوم عيد الحب، وجد مانشستر سيتي الكثير من المحبين حول العالم!

العرض الرائع الذي قدمه السيتي في بازل وتحقيق الفوز (4-0) بثنائية جوندوجان وهدفي بيرناردو وأجويرو، جعل الجماهير والصحف في حالة عشق وحرص على رؤية المزيد من فريق بيب.

أداء لا يقاوم، أنيق، مثير للإعاجب، استثنائي، عالمي”...  عبارات الثناء لا تتوقف، ونحن نحب ذلك!

لنبدأ مع جاك بيت بروك من صحيفة “اندبندنت” وتقريره المنشور الذي جاء فيه:”المباريات الخارجية تكون صعبة، خاصة في مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، ولكن فريق مانشستر سيتي لا يلعب كرة القدم بقواعدها المعتادة“.

وأضاف:”هنا في بازل حسموا التحدي، سيطروا على كل شيء وسجلوا فوز (4-0)، في لقاء كان يجب أن ينتهي بستة أو سبعة أهداف“.

وتابع التقرير:”الشيء الذي كان مثيراً للإعجاب أكثر كان وعد جوارديولا بمحاولة فعل ذلك في مباراة العودة في ملعبهم“.

وواصل التقرير:”عرض السيتي كان في قلعة سويسرا وملعبها الدولي، ولكن الفريق السماوي سيطر تماماً في الشوط الأول ولم يكترث بضجيج الجماهير في الملعب، ولم تؤثر درجات الحرارة التي تقترب من التجمد على أدائه“.

وتابع:”ما كان مثيراً للإعجاب في أداء السيتي ليس شيئاً مثل رباعية أجويرو أمام ليستر سيتي، أو أداء كيفين دي بروين العالمي هذا الموسم“.

وواصل:”أداء الفريق كان متسقاً، الجميع يعمل في انسجام، يحتفظون بالكرة، ويعرضون بازل للخطر في كل هجمة“.

واختتم التقرير:”لا يوجد فريق أخر كالسيتي عندما يتعلق الأمر بحسم المباراة بهذه الطريقة خارج ملعبه، ولكن هذا ما حدث هنا، تم تسجيل ثلاثة أهدف في تسع دقائق“.

وإلى “إي إس بي إن” وتقرير جوناثان سميث الذي ردد نفس الكلام:”لا يرحم، لا يعرف الخوف، وببساطة هو في مستوى أعلى، مانشستر سيتي أظهر لماذا هو واحد من المرشحين للفوز بدوري الأبطال، حتى لو كان مدربه بيب جوارديولا ليس متأكداً إذا كان فريقه جاهزاً من أجل المنافسة على اللقب“.

وتابع التقرير:”مانشستر سيتي ظهر بمستواه في الدوري الممتاز أمام بازل وحطم بطل سويسرا في ملعبه في خلال 23 دقيقة فقط من البداية“.

وأضاف:”بازل عرف أن الأمور ستسير في اتجاه السيتي، ولكن بعد الفوز على مانشستر يونايتد وبنفيكا في مرحلة المجموعات، دخلوا المباراة على الأقل بشيء من الأمل“.

وواصل:”هذا الأمل انتهى من جانب السيتي تماماً في سانت جاكوب بارك بأداء معهود يتميز بالحرية في اللعب“.

وعن الملعب تابع:”السيتي خفض ضجيج الجماهير في الملعب وحوله إلى صمت، وكان كل ما لدى جماهير بازل هو الجلوس والاستمتاع بما يفعله مانشستر سيتي ضد فريقهم“.

وإلى “مانشستر إيفننج نيوز” وتقرير ستيوارت برينان الذي جاء فيه:”إنهم يجمعون بين الأداء الإسباني، والتخطيط الإيطالي، والكفاءة والقيادة الألمانية، كل ذلك من خلال المدرب الكبير الذي لا يقبل التراخي“.

وأضاف التقرير:”النتيجة لم تجعل فقط المباراة الثانية في ملعب الاتحاد صورية، وإنما جعلتها فرصة لإراحة بعض الأساسيين“.

وواصل التقرير:”المباراة في بازل كانت أشبه بحصة تدريبية خفيفة، لم يحدث ما حدث في كارديف في لقاء حسموه ولكن بعد مجهود كبير“.

وتابع:”لقد حاولوا بوضوح أن يحسموا اللقاء من أول محاولة، وسحقوا بازل مثل اجتياح الرياح لنهر الراين“.

وإلى “ميرور” والتقرير الذي كتبه ديفيد ماكدونيل:”قد لا يفضل جوارديولا الإعتراف بذلك، ولكن مع أداء السيتي هذا الذي لا يمكن مقاومته، فإنهم لن يمتلكوا فرصة أفضل من هذه للفوز بأول كأس أوروبية“.

وأضاف:”الاختبارات الأصعب تأتي مع منافسين أخرين في البطولة، ولكن الطريقة التي لعب بها الفريق بلا رحمة أمام بازل أظهرت أن فريق جوارديولا جاء من أجل فرض السيطرة في أوروبا“.

وتابع:”السيتي يتصدر جدول ترتيب الدوري الممتاز بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وهذا يعني أن التركيز سيكون منصباً على بطولة دوري أبطال أوروبا، التي ستكون ذات أهمية كبيرة للفريق السماوي الذي يسعى للفوز بها وتبوأ مكان بين نخبة القارة“.

وواصل التقرير:”سيعتمد ذلك على منافس الفريق السماوي في ربع النهائي، ولكن فريق جوارديولا يمر بحالة رائعة، وبالتأكيد لن يخشوا مواجهة أي فريق، لقد نجحوا أخيراً في الفوز على برشلونة في الموسم الماضي، لقد طوروا أنفسهم، ويمكنهم التعامل مع الأفضل في أوروبا والفوز عليه“.

وجاء في التقرير:”السيتي وصل إلى سانت جاكوب بارك في محاولة لتجنب مصير تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد في نفس الملعب خلال منافسات دوري أبطال أوروبا، ولكن السيتي أنهى هذه الأفكار“.

وبينما أثار كيفين دي بروين وأجويرو وجوندوجان وبيرناردو سيلفا الإعجاب، اختار فرانك لامبارد الإشادة بزميله السابق في فريق مانشستر سيتي.

تحدث فرانك كمحلل لقناة “بي تي سبورت” قائلاً:”هذا الرجل مذهل، يمكنني أن أقول أنه (جوارديولا) عندما يختار فريقه المدجج بالنجوم فإن فيرناندينيو هو أول اسم لديه“.

وأضاف لامبارد:”إنه محوري في هذه الطريقة التي يلعبون بها في وسط الملعب، يقود خط الوسط ويبدأ الكثير من الأشياء“.

وتابع لاعب السيتي السابق:”عندما تريد أن تلعب كفريق يسيطر، فإننا نتحدث عن الفوز بالكرة عندما تفقدها، يجب أن يكون لديك بعض التأمين في خط الوسط“.

وواصل فرانك:”إنه دائماً موجود، كل شيء يبدو أنه في أقدامه، يتعامل بشكل رائع، وأحياناً لا يتم الالتفات إليه، هو يلعب التمريرة البسيطة والصحيحة، ويكون في المكان المناسب“.

وتابع لامبارد:”ربما في نهاية الموسم يكون كيفين دي بروين متجهاً نحو كل الجوائز، أفضل لاعب في الموسم، وخلاف ذلك..، ولكن إذا سألت اللاعبين من أكثر لاعب يتم الاعتماد عليه، فستكون الإجابة هي فيرناندينيو، حتى في أذهانهم“.

وأتم لامبارد:”هناك الكثير من اللاعبين المهمين، ولكنه حقاً يستحق الثناء في هذه اللحظة، يفعل ذلك مباراة تلو الأخرى، وأحياناً لا يلحظ أحد دوره، هو محور الطريقة التي يلعبون بها“.

عيد حب سعيد لجماهير السيتي!، اخبرنا ما الذي أحببته خلال فوز مانشستر سيتي على بازل من خلال حسابنا على تويتر @CityArabia!