الفوز على بازل (4-0) الثلاثاء الماضي جعل الصحافة البريطانية تثق في قدرة مانشستر سيتي على المنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا لهذا العام.

سيمون كورتيس كتب في “إي إس بي إن” تقريراً عن فوز مانشستر سيتي على بازل، مشيراً إلى أنه أحدث مثال على قدرات الفريق السماوي، وهي نتيجة سوف تهز أكبر أندية أوروبا.

مانشستر سيتي حقق فوزاً مريحاً بأربع أهداف نظيفة ولعب بحرية وثقة كبيرة أمام بازل، مما يشير إلى أن هزيمته سوف تكون صعبة في دوري الأبطال.

كورتيس كتب في تقريره أن مانشستر سيتي لديه ما يمكنه من بلوغ نهائي النسخة الحالية، مضيفاً:”هيمنة السيتي ستصب الرعب في مدريد وميونيخ وباريس وبرشلونة، هذا فريق يمكنه بلوغ نهائي كييف في مايو المقبل إذا حافظوا على الأداء بهذه السرعة والدقة“.

وأضاف التقرير:”اعتدنا على رؤية مانشستر سيتي بأدائه الممتع الذي أصبح علامة مسجلة في التمريرات، ما وضعه في قمة الدوري الممتاز، ولكن الآن بدأ السيتي يشرق مع بيب جوارديولا في دوري الأبطال بهذا الفريق الاستثنائي الذي من الصعب مجاراته“.

وتابع التقرير:”ما حدث مع بازل هو أمر متكرر هذا الموسم من مانشستر سيتي، رأيناه في الدوري الممتاز كثيراً، جوارديولا نجح في نقل أفكاره للفريق والملعب لإنجاح مشروعه في السيتي“.

وإلى “ذا صن” وتقرير نيل أشتون الذي أشار إلى أن السيتي وليفربول وتوتنهام لديهم الجودة ليصبحوا من صفوة أوروبا هذا الموسم.

وأضاف التقرير:”يورجن كلوب وماوريسيو بوكيتينو وبيب جوارديولا يلعبون بإحساس المغامرة، يتمسكون بأفكارهم الهجومية واللعب على الأطراف لتحقيق الفوز“.

وتابع التقرير:”حتى بعد فوز ريال مدريد الدرامي على باريس سان جيرمان (3-1) في برنابيو، ما زال هناك الشعور بأن الأندية الإنجليزية يمكنها أن تنافس“.

وواصل:”ريال مدريد يتمسك بالكأس مع امتلاكه لعدد من اللاعبين الأفضل في العالم“.

كما جاء في التقرير:”ما زال بإمكانهم تحقيق النتائج، مثلما فعلوا بوجود كريستيانو رونالدو الذي يُلهمهم بأدائه، لأنهم يبحثون عن البطولة الثالثة على التوالي“.

واستمر التقرير في تحليل دوري الأبطال:”التاريخ والأرقام يشيران إلى أن ريال مدريد فقط هو من يمكنه تحقيق ذلك، وهو ما يُرهب به منافسيه“.

وأردف:”توتنهام الذي تعادل (1-1) مع ريال مدريد في برنابيو في مرحلة المجموعات ثم حقق الفوز عليه (3-1) في ويمبلي، أظهر احتراماً قليلاً جداً لأصحاب الكؤوس الأوروبية الاثنى عشر“.

واختتم التقرير:”الأندية الإنجليزية تشعر بقدرتها على الوصول لهذا المستوى قريباً، ورغم الهيتسريا المُصاحبة لاسم نيمار، فإن أسماء مثل هاري كين ومحمد صلاح وكيفين دي بروين أصبحت أسماء يتم ترديدها في كرة القدم الأوروبية“.

كان هذا كل ما في صحف صباح اليوم عن السيتي، ابقوا معنا لمتابعة أحداث ما قبل مباراة ويجان في كأس الاتحاد الإنجليزي المُقرر لها الاثنين المقبل في ويجان.