تحليل ما بعد المباراة والحديث عن الصفقات المحتملة، كل هذا في جولتنا الصحفية لصباح اليوم الاثنين.

مانشستر سيتي تأهل إلى الدور الخامس في كأس الاتحاد الإنجليزي بعد انتصار ثمين على كارديف يوم الأحد، وظهرت شائعات الانتقالات كذلك في الأفق مع اقترابها من الإغلاق.

لنبدأ مع صحيفة “اندبندنت” والحديث عن الفوز الذي تحقق في جنوب ويلز بثنائية كيفين دي بروين ورحيم سترلينج اللذان سجلا الأهداف في اللقاء الذي حسم (2-0) وسط تألق بيرنادو سيلفا.

وبشكل عام حملت الصحف إعجاباً بأداء مانشستر سيتي في المباراة.

جاك بيت بروك كتب في تقريره:”ماكينة مانشستر سيتي العظيمة مستمرة في الدوران“.

وأضاف:”فريق بيب جوارديولا ظهر في كارديف لمطاردة الدور الخامس في كأس الاتحاد الإنجليزي، كان مباشراً وقوي بدنياً، لم يكن فريقاً مُرحباً به كما هي العادة طوال الموسم“.

وتابع جاك:”بيب لم يلعب من قبل ضد فرق نيل وارنوك، ولكن تحت الضغط في كارديف نجح مانشستر سيتي في تحقيق الفوز بثنائية نظيفة خلال الشوط الأول وحافظ على التقدم“.

وواصل:”كان يوماً كبيراً في كارديف التي استضافت أفضل فريق في البلاد في ظل رقم قياسي في الحشد الجماهيري في الملعب بحضور 32.339 مشجع“.

وأردف:”مع جوارديولا التطور لا يتوقف، ولذلك مانشستر سيتي جاء إلى كارديف بصورة جديدة لم يكن بها من قبل خلال الموسم، بيرناردو لعب في مركز المهاجم الوهمي“.

وتابع التقرير:”جوارديولا كان يعرف أن كارديف سيلعب برقابة رجل لرجل ولذلك استخدم سيلفا كخيار أخر في الوسط ليساعد السيتي في الحفاظ على الكرة وأن يستدرج مدافعي كارديف خارج مناطقهم، منحهم مشكلة أخرى“.

وواصل:”هذا يعني أن دفاع كارديف لم يكن لديه فكرة حول من الذي سيتابعه، وهذا جعل الأمور أصعب عندما تقدم السيتي نحو منطقة الجزاء“.

جاك واصل في تقريره:”في مواجهة هذا الفريق كان كارديف فقط يرد الفعل، وكلفهم هذا هدف كيفين دي بروين الأول الذي جاء من ركلة ثابتة“.

وأردف:”جوندوجان تعرض للعرقلة من جو رالز على حافة منطقة الجزاء ليتقدم دي بروين لتنفيذ الركلة الحرة بتسديدة أسفل الحائط البشري إلى أسفل الزاوية في الشباك“.

وواصل:”بعد أن أصبحت النتيجة 1/0 لم يكن جوارديولا راضياً لكن سرعان ما سجل فريقه الهدف الثاني، هذه المرة ساعد سيلفا من مركز الجناح الأيسر بعرضية مثالية بيسراه حولها سترلينج المتواجد في المكان المناسب برأسية إلى الشباك معلناً عن هدفه رقم 19 هذا الموسم“.

كما جاء في التقرير:”السيتي في النهاية تأهل إلى الدور الخامس في الكأس، ولكنه لم يعد هادئاً من هناك، ساني تعرض لضربة عنيفة من بينيت ودخل أجويرو بدلاً منه ف يالشوط الثاني“.

واختتم التقرير:”كارديف لم يكن جاداً في العودة للمباراة، كان مهدداً منذ البداية، اعتمدوا على الكرات الطولية والكرات الثانية، ونجح السيتي في الخروج منتصراً“.

وإلى صحيفة “ذا جارديان” والتقرير المنشور من ديفيد هاينتر الذي كتب:”جوارديولا أبقى على ديفيد سيلفا وأجويرو خارج تشكيلته الأساسية ومع تغييراته ظلت ثقة السيتي في اللعب والتمرير“.

وتابع التقرير:”عقلية الهجوم في اللاعبين جعلتهم يتبادلون مراكزهم بسلاسة ، وفي بعض الأوقات كان من الممتع ان تشاهد المساحات التي يفوزون بها، الفجوة بين الفريقين كانت واضحة، كارديف قدم ما يمكنه فعله“.

ننتقل إلى صحيفة “ديلي ميل” وتقرير مارتن صامويل الذي جاء فيه :”مدرب من الطراز الأول، وهو وصف لمدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا“.

وتابع:”جوارديولا واجه فريق وارنوك الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، ولكنه لعب من أجل تجنب مفاجآت الكأس أيضاً، وظهر السيتي بسرعته وابتكاره ليعكس فلسفة بيب جوارديولا الهجومية“.

وواصل:”وارنوك أعد فريقه لهذه الموجة الجديدة ولكن السيتي كان مسيطراً لأنه فريق يُفكر بشكل مختلف، لديه دائماً بحث عن الهدف والتسجيل بطريقة مختلفة“.

وفي نفس الصحيفة كتب جوردان سيوارد عن تأثير تقنية الفيديو على المباراة.

وجاء في تقريره:”نستخدم تقنية الفيديو في كأس الاتحاد الإنجليزي بهذه المباراة، الشيء الإيجابي أنها لم تؤثر على النتيجة، على الرغم من الجدل الذي حدث في مباراة ليفربول وويست بروميتش عندما تم استدعاء هذه التقنية ثماني مرات منفصلة، ولكن تم التعامل مع الأمور في كارديف“.

وأضاف:”هذا النظام الجديد قسّم الأراء منذ أن قرر الاتحاد الإنجليزي الاستعانة به في كرة القدم الإنجليزية في بداية الشهر الجاري، ولكن هذه المباراة كانت مثالاً مميزاً في كيف تكون التقنية مفيدة، أولاً في هدف سيلفا الذي شوهد“.

وواصل:”وفي المرة الثانية تم تصحيح قرار الحكم بشأن اللاعب بينات الذي قام بضرب ليروي ساني قبل نهاية الشوط الأول، وكانت لعبة تستحق الإنذار، وقام الحكم لي ماسون بتنفيذ القرار“.

وتابع:”وأظهرت الإعادة مدى الخطأ  حيث توجه اللاعب بينيت نحو قدم اللاعب ساني من الخلف ليمنح الحكم لي ماسون المزيد من التفكير بشأن اللعبة“.

وإلى “سكاي سبورتس” والتقرير المنشور عن كيفين دي بروين الذي يواصل التألق.

ريتشارد مورجن كتب:”اللاعب البلجيكي الدولي ظهر سيداً للوسط من جديد، يتحكم في المباراة من البداية للنهاية وبتمريراته الدقيقة الطويلة ولمساته الذكية“.

وأضاف التقرير:”اللقطة الأبرز في يوم اللاعب كانت هدفه المبكر، الركلة الثابتة التي أرسلها من تحت الحائط البشري مباشرة إلى الشباك مسجلاً هدفه العاشر هذا الموسم“.

وواصل:”ومن هذه التسديدات سجل دي بروين ستة أهداف من خارج منطقة الجزاء، على الأقل مرتين أكثر من أي لاعب في الدوري الممتاز“.

وفي نفس السياق جاء في “يورو سبورت” عن دي بروين:”اللاعب البلجيكي ظهر بأداء جيد في وسط الملعب، افتتح التسجيل وسجل هدفه العاشر في الموسم، ووزع الكرة وقسم الدفاع بتمريراته ليظهر في أفضل صوره، اللاعب البالغ 26 عاماً لا يمكن مجاراته“.

بيرناردو سيلفا كذلك نال الإشادة في صحيفة “مانشستر إيفننج نيوز” التي نشرت تقريراً عن اللاعب.

وجاء فيه:”الفريق السماوي واجه كارديف في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي وفاز بفضل العرض الرائع من اللاعب بيرناردو سيلفا“.

وواصل:”اللاعب البالغ 23 عاماً كان رجل المباراة يلعب من خارج منطقة الجزاء في مركز المهاجم الوهمي عندما يهاجم السيتي“.

وتابع التقرير:”أدائه الهجومي الذكي كان الأفضل في الهدف الثاني بعد إرسال عرضية بيسراه إلى رحيم سترلينج ليسجل منها الأخير هدفه“.

واختتم:”وكان من الجيد أن يتوج مجهوده بهدف رائع ولكن الحكم ألغاه بداعي وجود تسلل على اللاعب، بيب جوارديولا أكد على أن ساني سيغيب لأسبوعين بعد أن تعرض للإصابة خلال المباراة، وفي هذه الفترة سيكون بيرناردو خياراً مدهشاً“.

وفي أخبار أخرى نشرت “ديلي ستار” تقريراً على أن مانشستر سيتي ويونايتد يريدان التوقيع مع اللاعب البرازيلي فريد.

وكتب بول هيثرينجتون:”تكشف ديلي ستار اليوم الأحد ما كُتب منذ ثلاثة أسابيع بشأن دخول يونايتد وأرسنال السابق على ضم فريد البالغ 24 عاماً، مع وجود السيتي في المنافسة“.

وواصل:”توتنهام تابع أيضاً الموقف، عندما كان يظن أن قيمة اللاعب ستكون 30 مليون إسترليني بعد أن مثل بلاده 6 مرات بقميص المنتخب البرازيلي“.

وأضاف:”ولكن يبدو أن الأمور تقلصت الآن لمنافسة بين المتنافسان على اللقب في الدوري الممتاز“.

وتابع التقرير:”جوارديولا لا يريد أن يخسر مرة أخرى ضد مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، ولكن بعد تصريحاته عن الإنفاق المالي فعليه أن يخشى تكرار ذلك للمرة الثانية في سوق الانتقالات الجارية“.

واختتم التقرير:”ولكن فريد الذي تمت متابعته منذ فترة من جانب جوارديولا لن ينتقل هذا الأسبوع، سيواصل الفريقان مسيرتهما نحو اللعب في الصيف المقبل“.

وأخيراً مع “ميرور” والتقرير المنشور عن نجم موناكو فابينيو واهتمام أندية مانشستر وباريس بضمه وفقاً للتقرير.

جيمس ويلينج كتب:”لقد كان مستعداً في الصيف لمغادرة الإمارة إلى نادي أخر بعد أن ساهم في فوز فريقه باللقب الفرنسي في موسم 2016/2017“.

وواصل:”وعلى الرغم من بيع موناكو الكثير من اللاعبين، ظل اللاعب في ستاد لويس الثاني، ولكنه الآن يريد الانتقال إلى (نادي أكبر) وتحدي جديد كما قال“.

فقد قال اللاعب:”الانتقال إلى دوري جديد ونادي أكبر يحمل توقعات كبيرة، وأنا مهتم بذلك“.

واختتم اللاعب:”فترتي في موناكو كانت جيدة، ولكني أعتقد أن فترة بقائي هنا اقتربت من النهاية“.