أصبح كأس العالم مقياساً للجودة التي يمتلكها مانشستر سيتي في قائمته، والتي حقق بها رقماً قياسياً جديداً.

وهذه المرة لا يخص الرقم التفوق على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز فقط، بل تفوق السيتي على كل أندية العالم.

ستيوارت برينان كتب في “مانشستر إيفننج نيوز” تقريراً جاء فيه:”مانشستر سيتي لم يكتفِ بكسر الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي فقط، بل انتقل إلى كأس العالم”.

وأضاف التقرير:”مانشستر سيتي سوف يشارك في كأس العالم بـ17 لاعب في روسيا، بدلاً من سبعة لاعبين شارك بهم في مونديال 2014، وهذه أكبر حصة يشارك بها نادي في تاريخ المسابقة”.

وتابع التقرير:”هذا يعني أن الفريق السماوي هو صاحب الرقم الأكبر في البطولة متفوقاً على ريال مدريد الذي سيشارك بـ16 لاعباً، وكان الرقم القياسي السابق مسجل باسم أرسنال بـ15 لاعباً في مونديال 2006”.

وإلى صحيفة “مترو” والتقرير المنشور عن اقتراب مانشستر سيتي من التعاقد مع اللاعب رياض محرز.

الفريق السماوي وفقاً للتقرير مهتم بجناح ليستر سيتي وأصبح له أولوية في التعاقد على حساب هازارد لاعب تشيلسي نظراً لقدرته على خلخلة الدفاعات المتكتلة.

وجاء في التقرير:”كرة القدم التي قدمها مانشستر سيتي في النصف الأول من الموسم الماضي كانت رائعة ، لكن جوارديولا يرغب في التطور في الموسم المقبل، مع توقع أن تدافع الفرق بعمق أكثر وأكثر، خاصة في ملعب الاتحاد”.

وأضاف التقرير:”الدفاعات المتكتلة مثل التي قام بها برايتون وهيدرسفيلد تجعل الأمور صعبة على ليروي ساني ورحيم سترلينج اللذان يحتاجان لمساحات خلف الدفاع، ولذلك يتصور بيب أن يصبح الأمر أكثر صعوبة في الموسم المقبل”.

وواصل:”ولذلك يعتقد بيب أن قدرات محرز في التفوق على الخصوم في موقف لاعب ضد لاعب ربما تكون حلاً، خاصة في المباريات المحلية في ملعب الاتحاد، حيث يجيد الجزائري الدخول إلى العمق وتغيير مركزه لخلخلة الدفاع وفتح مجال أكبر للاعبين أمثال سترلينج وساني للحصول على مساحات”.

وأخيراً مع “إي إس بي إن” والتقرير المنشور من مايكل كوكس عن المدربين الذين أثبتوا أنهم الأفضل في أوروبا، وعلى رأس هذه القائمة جاء بيب جوارديولا.

وجاء في التقرير:”بعد إحباط عدم الفوز ببطولة أوروبية مع بايرن ميونيخ، قدم بيب موسم غير مسبوق في الدوري الإنجليزي في 2017/2018 ليؤكد جوارديولا على أنه الأكثر إبداعاً وابتكاراً في جيله، ونجح في نقل مانشستر سيتي إلى مرحلة تجطيم الأرقام القياسية، وانضم إلى قائمة المدربون الذين فازوا بالدوري في ثلاث دول أوروبية كبرى”.

وواصل التقرير:”جوارديولا أثبت أنه لديه المزيج المثالي بين الفلسفة والاهتمام كذلك بالتفاصيل والتأقلم مع طرق اللعب التي يريد أن يطبقها في كل البلاد التي عمل فيها ومع اختلاف المنافسين، وسوف تكون البطولة الأوروبية الثالثة في خطته للموسم الجديد”.

كانت هذه جولتنا الصحفية لهذا الصباح، وغداً جولة أخرى...