الفريق السماوي حقق الفوز على ساوثهامبتون خارج ملعبه بهدف نظيف ليرفع رصيد نقاطه إلى 100 نقطة مع ختام منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعل الخبراء يؤكدون أن السيتي هو الأعظم في الكرة الإنجليزية على الإطلاق.
ولنبدأ مع جاري نيفيل محلل سكاي سبورتس الذي أشاد بمانشستر سيتي مؤكداً على أن فريق بيب جوارديولا كان في “مستوى مختلف” عن بقية أندية الدوري الممتاز.
وأضاف جاري:”في خلال موسم واحد، تؤكد الإحصائيات أن مانشستر سيتي كان رائعاً بدرجة لا تصدق، الأهداف والنقاط التي حققوها، لقد نجحوا في التغلب على كل الفرق“.
وتابع نيفيل قائلاً:”لقد كانوا رائعون وفي مستوى مختلف، الأبطال دافعوا جيداً وفازو حتى عندما كانوا بعيدين عن أفضل مستوى لهم، لقد وجهوا ضربات للفرق وسجلوا ثلاثة وأربعة وخمسة أهداف بشكل دائم، حافظوا على الاستحواذ أيضاً، إنهم يستخدمون طاقتهم بكفاءة، مانشستر سيتي قام بكل هذه الأشياء بشكل رائع“.
وواصل:”لقد تسائلت في الموسم الماضي هل يمكن لكرة القدم التي لعبها جوارديولا أن تجلب له لقب الدوري الممتاز، ولكنه أجاب بشكل لا يصدق، هذه كرة قدم بيب جوارديولا التي رأيناها كثيراً في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عندما كان مدرباً لهم، كان ممتازاً والآن أصبح لديه فريق يلعب بنفس الطريقة“.
وأنهى نيفيل:”هناك فرصة في الصيف للجميع أن يحصلوا على اللاعبين المناسبين والملائمين لهم، من أجل الاقتراب من مانشستر سيتي الذي سيظل في المقدمة“.
من الصعب ألا تتفق مع ما قاله جاري!
وإلى صحيفة “اندبندنت” وما كتبه ميجيل ديلاني عن إحصائيات مانشستر سيتي خلال الموسم المنتهي بتتويجه بطلاً للدوري الممتاز.
وجاء في التقرير:”بعد الخروج من دوري الأبطال على يد ليفربول، انتبه اللاعبون بقيادة بيب جوارديولا بأن عليهم القيام بشيء ما يكون علامة على مدى عظمة موسمهم الحالي“.
وأضاف التقرير:”لقد فعلوا ما أرادوا بشكل رائع، وربما سيتقدمون أكثر، كسروا الأرقام القياسية في عدد الأهداف ليصبحوا أعظم فريق هجومي في الدوري الممتاز، وكسروا الرقم القياسي في عدد النقاط وهو الإنجاز الأبرز الذي كان يحتفظ به تشيلسي منذ عام 2004/2005“.
واختتم التقرير:”الحصول على مائة نقطة سيكون العلامة المميزة لهذا الموسم الاستثنائي، مثلما كان موسم اللا هزيمة علامة على موسم أرسنال في السابق“.
وإلى “مانشستر إيفننج نيوز” وما كتبه ستيوارت برينان عن مئوية مانشستر سيتي التي تتفوق على “موسم اللا هزيمة” لفريق أرسنال في 2003/2004.
وجاء في التقرير:”جيسوس فعلها من جديد بتمريرة من كيفين دي بروين حاسمة ليسدد من فوق الحارس أليكس مكارثي قبل أن يحتفل بشكل ملحمي مع الجماهير“.
وأضاف:”هذه كانت نهاية رائعة للموسم المدهش، وفي الحقيقة كان موسماً ممتازاً أكثر من أي فريق أخر في التاريخ“.
وتابع التقرير:”جماهير أرسنال سوف تؤكد على أن موسمهم في 2004 لا زال هو الأفضل بالنسبة لفريق، حيث أنهوا الموسم بلا هزيمة، وهو إنجاز رائع“.
وواصل:”ولكن في الحقيقة أن ذلك الفريق أنهى الموسم بعشر نقاط أقل من مانشستر سيتي، وسجل 33 هدف أقل من السيتي، بينما استقبل السيتي هدفاً واحداً أكثر من أرسنال في موسمه الاستثنائي“.
وواصل التقرير:”إنجاز أرسنال رائع بالطبع، ولكن في الواقع أنه يتضائل مقارنة بما حققه مانشستر سيتي في الموسم الحالي“.
وأضاف:”أرسنال تعادل في 8 مباريات في ذلك الموسم وتجنب الهزيمة كثيراً، بينما السيتي كان يستهدف الفوز بالمباريات ويلعب بشكل رائع“.
واختتم التقرير:”حتى في هذه المباراة، عندما كانوا في مواجهة تكتل معظم أوقات المباراة، نجحوا في القيام بالشيء الصحيح في الوقت المناسب ليمنحوا جماهيرهم ذكرى أخرى“.
يا له من موسم!
كان هذا كل في صحف هذا الصبح، ابقوا معنا على مدار اليوم لمتابعة الاحتفال في مانشستر الليلة مع اللاعبين وبيب جوارديولا بكأسي الدوري الممتاز والرابطة.