وتقديرا للسنوات التسع التي قضاها معنا، يسعد نادي مانشستر سيتي الكشف عن لوحة الفُسيْفِساء الخاصة بالقائد فرناندينيو والمستوحاة من هدفه المذهل في فوزنا بنتيجة 7-2 على ستوك سيتي في عام 2017، والذي فاز بجائزة هدف الموسم للنادي في موسم 2017/18.
تم تركيب الفسيفساء في أكاديمية السيتي لكرة القدم والتي تبلغ مساحتها 80 فدانا بجوار ملعب مخصص للاعب البرازيلي.
ويعد هذا التكريم هو الأحدث في سلسلة تكريم أساطير السيتي المغادرين، بما في ذلك يايا توريه وجو هارت وفينسنت كومباني وديفيد سيلفا وسيرجيو أجويرو، وتم إنشاء الفسيفساء من قبل نحات مانشستر المحلي وداعم السيتي مارك كينيدي.
مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أستون فيلا، والتي قد تشهد تتويج السيتي بطلا للمرة الرابعة في آخر خمسة مواسم، ستشهد المباراة الأخيرة لفرناندينيو على ملعب الاتحاد.
وفي حديثه عن التكريم، قال رئيس نادي مانشستر سيتي، خلدون المبارك: "إنه تكريم مثالي لفرناندينيو، اللاعب الذي خدم هذا النادي بامتياز على مدار تسع سنوات. لقد نال احترام الجميع، ليس فقط لأدائه، الذي كان دائما على مستوى عالٍ، ولكن أيضا لمواقفه واحترافيته الحقيقية".
وأضاف: "لقد عب العديد من المباريات وفاز بـ 12 لقبا - مع فرصة للفوز بلقب الدوري الممتاز مرة أخرى في مباراته الأخيرة - وهذا دليل على قدرته".
"مكانه في تاريخ مانشستر سيتي مضمون. إنه يستحق هذا التكريم وآمل أن يرى كل لاعب كرة شاب هذه الفسيفساء المستوحاة من مسيرته المهنية".
من جانبه قال فرناندينيو: "إن امتلاك فسيفساء وملعب على شرفي هنا في أكاديمية السيتي لكرة القدم هو لفتة رائعة، وأنا ممتن جدا للنادي. لم أكن أتخيل هذا أبدا عندما وقعت مع النادي".
"لقد كانت فترة رائعة من حياتي وكان القدوم إلى مانشستر سيتي أفضل قرار اتخذته على الإطلاق. هذه طريقة خاصة لإنهاء فترتي هنا".
وبعد مباراة اليوم ضد أستون فيلا، تم التخطيط لمزيد من التكريم لفرناندينيو، لذلك طُلب من المشجعين البقاء في مقاعدهم لتوديعه في مانشستر.