صاحب الـ 21 عاما قضى الـ 16 أشهر الماضية في ملعب الاتحاد، وساعد النادي للتتويج بلقبي الدوري الممتاز وكأس كاراباو الموسم الماضي.
ولسوء الحظ فإن تقدمه مع الفريق توقف هذا الموسم بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء مشاركته مع منتخب بلاده.
من جانبه قال تكسيكي بجريستين مدير الكرة بالنادي: “فيران توريس يجب أن يكون فخورا بما حققه هنا في مانشستر سيتي”.
وأضاف قائلا: “الموسم الماضي كانت المرة الأولى له في بلد جديد، لكنه تكيف بشكل جيد. لقد كان دائما يعطي 100٪، وعمل بجد من أجل الفريق وسجل الأهداف التي ساعدتنا في الفوز بالألقاب”.
“الإصابة منعته للأسف من لعب المزيد من المباريات هذا الموسم، لكن فيران لاعب استمتعنا جميعا بالعمل معه ونتمنى له كل التوفيق في برشلونة وطوال مسيرته”.
وصل توريس إلى ملعب الاتحاد في أغسطس 2020 وظهر لأول مرة كبديل حيث فاز السيتي على ولفرهامبتون 3-1 في المباراة الافتتاحية للموسم الماضي.
تبع ذلك ظهوره الأول في فوز كأس كاراباو على بورنموث وسجل هدفه الأول للنادي في الجولة التالية.
وسجل اللاعب الشاب سبعة أهداف أخرى قبل نهاية العام، بما في ذلك أربعة أهداف في خمس مباريات في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا حيث تأهل رجال جوارديولا لمرحلة خروج المغلوب مع سجل بدون هزيمة.
وأنهى توريس موسمه الأول برصيد 13 هدفا في 36 مباراة، حيث جاء أدائه المتميز في الفوز 4-3 على نيوكاسل يونايتد، عندما سجل ثلاثية، والتي تضمنت إنهاءا رائعا ليفوز بجائزة هدف نيسان لهذا الموسم.
بدأ توريس بداية إيجابية في موسم 2021-22، حيث سجل ثلاثة أهداف في سبع مباريات، بما في ذلك ثنائية في الفوز بنتيجة 5-0 على آرسنال، قبل الإصابة أثناء تمثيل إسبانيا في نهائيات دوري الأمم الأوروبية.
وهذا يعني أن ظهوره الأخير مع النادي جاء قبل ثلاثة أشهر، عندما سجل الهدف الرابع في الفوز 6-1 على ويكومب واندرارز في سبتمبر.
يرسل الجميع في مانشستر سيتي أطيب تمنياتهم إلى فيران قبل انتقاله إلى برشلونة.
