وأشاد بيب باللاعب الشاب ريكو لويس الذي ساهم في الحصول على الثلاث نقاط، ويواصل السيتي الضغط على أرسنال الذي يتصدر ترتيب جدول الدوري الممتاز.
لم يشهد الشوط الأول أي أهداف، وقام المدير الفني للسيتي بعدة تغييرات، حيث شارك ريكو لويس ومانويل أكانجي كبدلاء لـ جواو كانسيلو وكايل ووكر.
ثم قام بيب بتبديل مزدوج بعد مرور ساعة من عمر اللقاء، وشارك كلا من رياض محرز وجاك جريليش اللذان ساهما في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة.
بعد التشاور مع المدربين رودولفو بوريل وإنزو ماريسكا، قال جوارديولا إنه شعر بالحاجة إلى إجراء تبديلات مبكرة لتغيير إيقاع المباراة.
وقال المدير الفني في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة: “يحاول جميع المديرين اتخاذ القرارات لمساعدة الفريق - في بعض الأحيان تخسر ولكن الفريق يلعب بشكل جيد لذا لماذا يجب أن أقوم بتغييرات عندما يكون لدي شعور بأنهم يقومون بعمل جيد؟.”
وتابع: “اليوم بعد 20 دقيقة، لأنه يتعين عليك منحهم القليل من الوقت للمحاولة، قررت أنه لم يعجبني ما كنت أراه، فلماذا انتظر؟، لذلك تحدثت مع رودولفو وإنزو، وقلنا: “حسنا، علينا تغيير شيئا ما وإلا لكان الأمر أكثر صعوبة.”
وأضاف جوارديولا: “يمكن للجميع أن يرى من الدقيقة الأولى في الشوط الثاني، كانت مباراة مختلفة لـ مان سيتي.”
وعن لويس، قال: “هذه الديناميكية من ريكو ساعدت الجميع في الحصول على حريتهم، لقد غير المباراة من الدقيقة الأولى.”
بدأ رودري وجواو كانسيلو المباراة في مراكز غير معتادة لهم، وشعر جوارديولا أن فريقه كان أكثر فعالية عندما انتقلوا إلى التشكيلة المألوفة أكثر.
وقال: “أريد أن أشكر جواو ورودري على بذل الجهد للعب في تلك المراكز، لكنني تخيلت هذا النوع من المباريات أن يكون لديهم خمسة في الخلف، والتي يلعبونها أحيانا، كما يمكننا استخدام كايل [ووكر] وجواو كظهيرين.”
وأوضح بيب: “لكن في الشوط الأول، كان كل شيء سيئ، ولم نتمكن من التواصل مع الأجنحة أو لاعبي الوسط والمهاجمين ولم نصنع الكثير، كان ضغطنا سيئا للغاية، ولم نكن منظمين بشكل جيد.”
وشدد: “في الشوط الثاني، خاصة مع مانويل وريكو - وهذا الصبي الصغير لديه الجودة التي تجعلنا أفضل حيث يمكن للجميع اللعب بشكل أفضل، ولكن عندما جاء [ريكو] لعب رودري وكيفن [دي بروين] بشكل أفضل، فهو لديه الموهبة للقيام بذلك.”
وختم جوارديولا تصريحاته: “منذ عودتنا، كان يلعب معنا، وبالطريقة التي يلعب بها الآن، أصبح أساسيا بالنسبة لنا.”
