كسر المهاجم حالة التعادل في الدقيقة 71 من عمر المباراة، وذلك بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، وسجل الهدف الثاني بشكل هادئ وذلك بعد تمريرة من كيفين دي بروين، ليؤمن لنا الثلاث النقاط ونصعد لصدارة الدوري.
هي أول أهداف هالاند منذ شهر نوفمبر، في التعادل أمام ليفربول، بعد الغياب لعدة أسابيع بسبب الإصابة، وأبدى سعادته بعد العودة للتهديف.
وقال هالاند: “إنه شعور رائع، أن تلعب بشكل جيد وعلى ملعبك، بالطبع شعور جيد، وأيضًا الشعور جيد في الفوز بالمباراة”.
وأضاف: “هذا صحيح، النادي فاز في 10 مباريات على التوالي الآن، كنت أتدرب على قدمي اليمنى خلال الأسابيع الماضية”.
وواصل: “أحب الركض نحو المرمى (في الهدف الثاني)، كان يجب أن أفعل ذلك أمام برينتفورد، وفعلت ذلك اليوم، أمر جيد، لأنه يظهر التحسن”.
وتابع: “غيرنا بعض الأمور الصغيرة بين الشوطين، بعض التفاصيل من أجل المواصلة على نفس الإيقاع العالي، لأنهم كانوا سيتعبون، حصلنا على الفرص وسجلنا وفزنا، هذا هو أهم شيء”.
وكشف: “كان الأمر مرعب (التعرض للإصابة)، لا أحب ذلك، ولكن هذا يجعلك تقدر أكثر الذهاب إلى التدريب كل يوم، وتقدر الاجتماعات قبل المباريات، والأعصاب قبل كل مباراة، هذا يجعلك تفكر بشكل مختلف”.
وأكد: “الآن أقدر الذهاب إلى المبارايت كل يوم كثيرًا، لأنني كيف هو الشعور دون ذلك”.
هدف هالاند الثاني في المباراة، والـ 16 طوال الموسم، وذلك بعد تمريرة رائعة من كيفين دي بروين، والذي قام بتمريرها بشكل جيد، قبل أن يضعها هالاند بشكل رائع في الشباك.
هالاند يستمتع بشراكته مع النجم البلجيكي، ويؤمن أن ذلك حدث بشكل طبيعي.
وقال هالاند: “أحاول الركض بنفس الشكل مع الجميع، ولكن معه أعرف جيدًا بأنني سأحصل على الكرة بشكل مثالي، أعرف أن الكرة ستأتي”.
وأكمل: “يمكنك أن ترى بأنني لم أنظر حتى للكرة لمدة ثانيتين عندما كانت معه، لأنني كنت أركز على الركض باتجاه المرمى”.
وأشار: “هذا هو الفارق، ليس بالأمر السيء تجاه باقي اللاعبين، ولكن اختلاف صغير بأنني أعرف بأن الكرة ستصل”.
وتابع:” هو أمر طبيعي، بالنسبة لي أشاهد كرة القدم كثيرًا، لذلك شاهدت بالفعل بعض السنوات له وهو يلعب وهو لم يغير شيء في آخر خمس سنوات”.
وأخيرًا قال هالاند: “بالنسبة لي، الأمر يتعلق بالذهاب وإنهاء هذه الهجمات”.