ولا تُعد هذه المرة الأولى التي يخسر فيها السيتي في الدوري هذا الموسم، إذ تكرر ذلك مرتين، الأولى تعود إلى الجولة الأولى أمام السبيرز أيضا والثانية في الجولة العاشرة أمام كريستال بالاس.
وفي المرتين السابقيتن كانت ردة فعل السيتيزنس مذهلة في التعافي من آثار الهزيمة والمضي قدما نحو صدارة جدول ترتيب المسابقة التي يدافع الفريق السماوي عن لقبها .
وفي ظل استعداد السيتي لخوض مواجهة قوية الأسبوع المقبل أمام إيفرتون في الجولة 27 على ملعب جوديسون بارك، نذكركم بنتائج السيتي التي أعقبت الهزيمتين السابقتين.
خماسيات ساحقة
بعد الهزيمة في الجولة الافتتاحية أمام توتنهام بهدف دون رد، شكك البعض في قدرتنا على الحفاظ على اللقب في ظل وجود منافسين أقوياء عززوا صفوفهم بنجوم من الدوريات الأوروبية.
لكن السيتي دائما ما برهن على قوته وانتفض ليحقق الفوز بنتيجة 5-0 على كل من نوريتش سيتي وأرسنال في استاد الاتحاد موجها رسالة مفادها استعداد كبير إنجلترا للدفاع عن لقبه.
كما واصل السيتي لاحقا نتائجه الجيدة بالفوز على ليستر سيتي في ملعبه قبل التعادل مع ساوثهامبتون في ملعب الاتحاد ثم حق انتصارا غاليا بالفوز على تشيلسي في عقر داره.
بعد انتصار ستامفورد برديج، تعادل السيتي مع ليفربول في أنفيلد قبل الفوز على بيرنلي في استاد الاتحاد ثم على برايتون في ملعبه ثم جاءت الهزيمة الثانية بسقوط مفاجئ أمام كريستال بالاس في الاتحاد بثنائية.
سلسلة لا هزيمة
ربما كان لهزيمة بالاس الأثر الأكبر في صدارتنا الحالية للدوري الممتاز، حيث ارتجف الفريق ليتحرك للأمام مكملا سلسلة من اللاهزيمة وصلت إلى 15 مباراة وامتدت منذ شهر اكتوبر الماضي.
على مدار أكثر من 4 شهور حقق السيتي العديد من النتائج الرائعة حيث فاز في 14 مباراة وتعادل في واحدة متخطيا الكثير من المحطات الصعبة أبرزها حسم الديربي في أولدترافورد بهدفين نظيفين.
كما فاز السيتي خلال هذه السلسلة في عدد من المباريات الصعبة مثل مواجهة أرسنال على ملعب الإمارات التي حسمها لصالحه 1-0 وهي نفس النتيجة التي فاز بها مجددا على تشيلسي في الاتحاد.
من هذه النتائج يتبين أن ردة فعل السيتي بعد الهزيمة كانت مثالية في المرتين السابقتين، الأمر الذي يعزز الثقة في الفريق ويجعلنا نننتظر عروضا رائعة من فريق بيب جوارديولا بداية من مواجهة السبت في جوديسون بارك...
