وفي المقابل شهدت الليلة قصة حزينة لزميلهما في النادي رياض محرز، حيث أدى هدف الكاميرون في الدقيقة 124 إلى فوز الأسود بنتيجة 2-1 في مباراة فاصلة وخسارة الجزائر بقاعدة الأهداف خارج الأرض بعد التعادل 2-2 في مجموع المباراتين.
أثبت برونو فرنانديز لاعب مانشستر يونايتد، الذي سجل في كلا الشوطين، أنه حاسم وكان كافيا لقيادة البرتغال إلى نهائيات قطر بعد التوهج في بورتو.
بعد نصف ساعة افتتاحية متوترة، حظى أصحاب الأرض بتقدم بالغ الأهمية في الدقيقة 32.
استغل فرنانديز تمريرة حاسمة من زميله في يونايتد كريستيانو رونالدو ووجد طريق الشبام.
CITY+ | اشترك الآن للحصول على محتوى خاص وحصري
كانسيلو كان قريبا من مضاعفة تقدم البرتغال قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة مذهلة من 20 ياردة مرت فوق العارضة.
ثم أهدر فرنانديز فرصة ذهبية لمضاعفة حصيلته والبرتغال في وقت مبكر بعد بداية الشوط الثاني.
ومع ذلك، لم يرتكب لاعب يونايتد مثل هذا الخطأ في 65 دقيقة حيث ضاعف النتيجة بهدف ثان بعد تمريرة حاسمة من جوتا ليؤكد تأهل بلاده إلى المونديال.
وعلى جانب آخر، مع أفضلية الفوز 1-0 من مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، أصيب ثعالب الصحراء بالذهول عندما سجلت الكاميرون هدفا في الدقيقة 21 لمعادلة الأمور.
ثم سجل سليماني مرة أخرى في الدقيقة 98، قبل أن يُلغى بتقنية الفيديو المساعد بعد لمسة يد ضده.
لكن، مع اقتراب ركلات الترجيح، ضرب ثعالب الصحراء بهدف قبل دقيقتين من الوقت الإضافي ليحجزوا على ما يبدو تذكرتهم إلى قطر.
لعب رشيد غزال ركلة ركنية حولتها رأس أحمد توبا غير المراقب من ست ياردات في الزاوية الخلفية ليحقق التعادل 1-1 في الليلة وانتصار 2-1 في مجموع المباراتين.
ومع ذلك، كانت هناك لدغة دراماتيكية بعدما سجل مايكل نجديو في مرمى رايس مبولحي في الدقيقة 124.
اشترك في المدونة الصوتية الرسمية للسيتي
وحقق الفوز 2-1 في تلك الليلة التعادل للكاميرون بمجموع نتيجة 2-2 ليتأهل الأسود للنهائيات بقاعدة الأهداف خارج الأرض حيث تكبدت الجزائر أول خسارة لها في البليدة.
في مكان آخر، بدأ إيلكاي جوندوجان مع ألمانيا وجاء ناثان آكي كبديل في الشوط الثاني في تعادل ودي بنتيجة 1-1 بين المنتخبين.
أعطى توماس مولر ألمانيا التقدم في الشوط الأول في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن هدف ستيفن بيرجوين في الدقيقة 68 عادل النتيجة في أمستردام.
في غضون ذلك، لعب إيمريك لابورت 90 دقيقة كاملة ليقود منتخب إسبانيا للفوز 5-0 في مباراة ودية على أيسلندا في لاكورونيا.
وأحرز كل من ألفارو موراتا وبابلو سارابيا ثنائية لكل منهما، كما سجل يريمي بينو هدفين.
كان لاعب خط وسط السيتي رودريجو بديلا غير مستخدم.
