من هدفه بمهارة فردية في نصف النهائي في الفوز على كرواتيا، لتواصله مع ميسي، أصبح ألفاريز واحد من نجوم قطر2022.
وساعد في إنهاء انتظار الأرجنتين لمدة 36 عام بفوز أشعل المشهد داخل استاد لوسيل، والعاصمة بيونس آيرس، وحول منزل ألفاريز في بلاده.
بدأ مهاجم السيتي في التشكيل الأساسي للأرجنتين، وقام بدور مهم في الهدف الثاني لمنتخب بلاده، أمام أبطال عام 2018.
وكان هاتريك كيليان مبابي قريب من إنهاء ثنائية ميسي وهدف دي ماريا، مع تألق إيمليانو مارتينيز، حصد الفريق الجنوب أمريكي ثالث بطولة عالم في تاريخهم.
بالنسبة لصاحب الـ 22 عام، كانت بطولة لن تنسى، حيث بدأ من على مقاعد البدلاء، وساعد في تخطي الهزيمة الصادمة أمام السعودية، ليصبح واحد من التشكيل الأساسي، والداعم المثالي لسحر ليونيل ميسي.
أنهى ألفاريز البطولة كبطل وطني، بعد أهدافه الأربعة والتي ساهمت في التتويج.
أداهء في الفوز على كرواتيا 3-0 ليحصل الفريق على مقعد في النهائي، لحظة بارزة في المشاركة في كل أهداف الأرجنتين.
وافتتح ميسي التسجيل من ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة على جوليان ألفاريز، من حارس منتخب كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش.
بعده أحرز هو الهدف الثاني بنفسه بشكل مذهل، حيث أنهى الركض لـ 60 ياردة بأسلوب رائع، بعد بعض الحظ خلال طريقه.
وبعدها كان في المكان المناسب من أجل إحراز الهدف الثالث لبلاده، بعد لحظة أخرى ذكية من زميله ليونيل ميسي.
اللاعب صاحب الكرات الذهبية السبعة حصل على رجل المباراة، من أسطورة السيتي ولاعب الأرجنتين السابق سيرجيو آجويرو، ولكنه بعدها قال: "كل لاعب قام بعمل جيد، ولكن إذا كنت سأختار لاعب لأعطيه هذه الجائزة، سيكون جوليان ألفاريز، لقد قدم مباراة استثنائية".
بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام السعودية، كان يواجه منتخب الأرجنتين الخروج المبكر في المباراة الثانية أمام المكسيك.
الأعصاب بدأت تشتعل مع غياب الأهداف حتى نهاية الشوط الأول، ولكن الأمر اختلف بعدما دخل ألفاريز في الدقيةق 63 كبديل.
احتاج لمدة 60 ثانية فقط، ليتمكن ميسي من وضع الأرجنتين في المقدمة، قبل أن يحرز إنزو فيرنانديز هدف ثاني متأخر يقتل به المباراة.
قرر المدرب ليونيل سكالوني أن ألفاريز يجب أن يكون في التشكيل الأساسي، وبعدها كفاءه بأهداف في الفوز بثنائية على بولندا، وفي دور الستة عشر على بولندا، وثنائية أمام كرواتيا.
واستمر في إظهار هذا التألق بأداء رائع مرة أخرى يوم الأحد.
الآن حصلت الأرجنتين على لقبها الثالث في كأس العالم، والأول منذ ديجو مارادونا في عام 1986.
الجميع في مانشستر سيتي يهنئ ألفاريز الذي أصبح بطلًا للعالم.