الفريق المضيف تقدم في بداية المباراة من خلال جين فيليب ماتيتا، لكن كيفين دي بروين أدرك التعادل لنا بعد عشر دقائق فقط بتسديدة مذهلة منحنية.
قبل فترة قصيرة من بداية الشوط الثاني، أكمل لويس عملية العودة، مسجلاً في الزاوية السفلى ليحرز هدفه الثاني في الدوري هذا الموسم، حيث حقق هذا الإنجاز ضد نفس الفريق.
وقد زاد إيرلينج هالاند تقدمنا لـ 3-1، وأضاف دي بروين الهدف الرابع لنا في هذا اليوم وهو الهدف رقم 100 له بقميص سيتي، قبل أن يحرز أودسون إيدوارد هدفاً للفريق المضيف.
وقال ريكو لويس: “إنه مكان صعب للغاية للقدوم إليه، نشكرهم كثيرًا (الجماهير) لأنهم يعنون الكثير لنا”.
وأضاف: “الحصول على نتيجة مثل هذه اليوم رائع، ليس فقط بالنسبة لنا ولكن أيضًا بالنسبة لهم”.
وواصل: “كانت الرسالة الرئيسية هي أن نواصل والمثابرة، لأنه يجب أن نواصل اللعب ومعظم مبارياتنا ستكون مثل هذه، حيث نسيطر على اللعب ويتقدم الخصم”.
وتابع: “سوف تتاح الفرص لنا، كانت الرسالة هي الدخول في منطقة الجزاء وهذا ما فعلته اليوم”.
وكشف ريكو: “كطفل، تحلم بتسجيل هدف والاحتفال، في هذا الموسم، لعبت في خط الوسط أكثر، لذا أريد المزيد من الأهداف وصناعة الأهداف”.
وأكد: “نعم بالطبع، مثل كل سباق على اللقب (كل مباراة لا بد من الفوز فيها)، يجب علينا الفوز في كل مباراة وهناك ثلاثة فرق في الصراع، لذا يجب أن نكون الفريق الأقوى”.
واستمر: “لقد فعل هذا الفريق ذلك مرارًا وتكرارًا، لدينا الخبرة وأنا متأكد من أننا سنستمر ونفعل ذلك مرة أخرى“.
قدم خريج الأكاديمية عرضًا رائعًا، حيث قام بالتحول من موقع الظهير الأيمن إلى خط الوسط المركزي، حيث لمس الكرة 71 مرة وأكمل 57 تمريرة.
الشاب البالغ من العمر 19 عامًا يستمتع بفرصته للتألق في قلب الوسط، لكنه أكد مرة أخرى أنه سيعمل في أي مكان يراه المدرب مناسبًا.
وأشار: “أستمتع باللعب في خط الوسط أكثر، كطفل، تريد تسجيل الأهداف والتمريرات، هذا ما تراه على التلفاز”.
وأخيرًا قال ريكو لويس: “هذا ما أريد أن أكون عليه في المستقبل، لكن المدرب يقرر أين أكون أكثر فعالية“.
