شدد ناثان آكي أن مانشستر سيتي ما زال يرغب في تحقيق الثلاثية التاريخية مرة أخرى.

توجنا أبطالا لأوروبا للمرة الأولى في 2022/23 كجزء من ثلاثية تاريخية ضمنت أيضا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي وكأس الاتحاد الإنجليزي.

في هذا الموسم، فزنا بالفعل بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وما زلنا ننافس مرة أخرى على ثلاث بطولات حاليا.

مع عودة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع برحلة إلى الدنمارك لمواجهة كوبنهاجن في دور الـ16، يعتقد آكي أنه لا تزال هناك نفس الرغبة بين فريق بيب جوارديولا لرفع المزيد من الألقاب.

وقال: “قبل العام الماضي كنا قريبين طوال الوقت“.

وتابع: “في العام الماضي، كان لدينا الكثير من الرغبة في الفوز باللقب والوصول إلى النهائي لأننا خسرنا مباراة من قبل، لا يغير شيئا، لدينا نفس الجوع والخبرة في الفوز بها ومعرفة كيفية الفوز بالمباريات هو الفارق الوحيد.”

يتجه السيتي إلى هذا التحدي القاري الأخير على ملعب باركن يوم الثلاثاء في حالة جيدة بعد أن فاز في 10 مباريات متتالية في جميع المسابقات.

ويفهم آكي الحاجة إلى المثابرة، حتى عندما لا نكون في أفضل حالاتنا.

قال آكي: “في فريقنا، وضعنا معايير عالية جدا، في المباراة الأخيرة شعرنا أننا لا نلعب بالشكل الذي يمكننا اللعب به، ويقول المدرب إن ذلك يظهر في لغة الجسد، نحن لسنا سعداء بأنفسنا.”

وأضاف: “علينا أن نتعامل مع الأمر بطريقة أخرى، لا يمكنك دائما أن تكون جاهزا بنسبة 100٪، علينا أن نقبل ذلك، ولكن من خلال القتال وتشجيع بعضنا البعض نحصل على النتيجة التي أردناها، لم نلعب بأفضل ما لدينا، لكننا فزنا بالمباراة.”

يعتقد آكي أن هذه العقلية لإنجاز المهمة تحت أي ظرف من الظروف هي ما ميزنا باعتبارنا الفريق المهيمن في الدوري الإنجليزي الممتاز ومنافسا ثابتا في دوري أبطال أوروبا خلال عهد جوارديولا.

وقال: “في المواسم الماضية أصبح الأمر أقوى وأقوى، نحن نعطي بعضنا البعض الكثير من الحماس.”

وأردف: “يجب أن تكون قويا ذهنيا، نحن نفعل كل شيء من أجل بعضنا البعض في الملعب وخارج الملعب، نحن جيدون سويا وهذا يحدث فرقًا كبيرًا“.

وواصل: “لدينا مجموعة قوية، الكثير من اللاعبين الكبار والشباب وهذا مزيج جيد.”

وأتم حديثه: “يتركنا جوارديولا لفعل ما نراه أفضل لكنه المدرب، لذلك عندما يقول شيئًا نفعله“.