بعد خمسة أشهر من الغياب بسبب إصابة في أوتار الركبة، شارك لاعب خط الوسط البلجيكي كبديل في الشوط الثاني وسط تصفيق حار خلال فوزنا 5-0 في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي.
في أول ظهور له على ملعب الاتحاد منذ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي ضد ريال مدريد، عاد دي بروين بنفس تألقه، وقدم تمريرة حاسمة رائعة للهدف الخامس لزميله البديل جيريمي دوكو.
وبالنسبة لمهاجم السيتي واسكتلندا السابق ديكوف الذي كان ضيفا في حلقة الأحد من برنامج Matchday Live، أوضح أن عودة دي بروين توضح صفاته السحرية.
CITY+ | اشترك لمشاهدة المحتوى الحصري
وقال ديكوف: “عندما شارك كيفن، كنت مهتما بمعرفة الذي سيقدمه خلال الدقائق الـ 25 التالية وكان الأمر كما لو أنه لم يكن بعيدا أبدا! كل ما يفعله هو التقدم إلى الأمام.”
وتابع: “إنه لا يريد أبدا الحصول على الكرة ولمسها والتحرك جانبا إنه يهاجم دائما إلى الأمام وكانت تمريرته الحاسمة لهدف جيريمي دوكو مثالا على ذلك، لقد كان من الرائع رؤيته مرة أخرى.”
حماسة ديكوف لعودة البلجيكي الملهم أكد عليها قائد السيتي السابق آندي موريسون، زميلنا الضيف المميز في حلقة الأحد من Matchday Live.
وبالنسبة لموريسون، ساعد ظهور دي بروين في توضيح الجودة والرؤية الفريدة التي كانت السمة المميزة لمسيرته الملهمة مع السيتي.
وأشار موريسون: “الجميع يبتسم عندما يرى كيفن، وهذا لا يحدث مع كل لاعب، بل يحدث فقط مع المواهب الفريدة فهو من الطراز العالمي حرمنا منه لمدة ستة أشهر، وقد عاد الآن وهو بمثابة نسمة من الهواء النقي المطلق.”
وأضاف: “في كل مرة يحصل فيها على الكرة، يريد أن يخلق فرص، وبالفعل لقد جعل الأمور تحدث منذ لحظة مشاركته فإنه يذكرك مرة أخرى بمدى كونه لاعب كرة قدم رائع.”
في يوم كان مليئا بالإيجابيات، شارك خمسة من خريجي الأكاديمية في مواجهة هدرسفيلد.
بدأ كلا من فيل فودين وأوسكار بوب وريكو لويس المباراة بينما دخل ميكا هاميلتون وجاكوب رايت صاحب الـ 18 عاما، في أول ظهور له مع الفريق الأول، من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني لتأثير مثير للإعجاب.
وبالنسبة لديكوف، فإن رؤية العديد من اللاعبين الشباب المحليين تؤكد بشكل أكبر على مواهب أكاديمية السيتي الرائعة.
وشدد ديكوف: “فيما يتعلق باللاعبين الشباب، فهم موجودون في الملعب لإنهم يمكنهم إحداث الفارق”.
وواصل: “اعتقد أن الشاب جاكوب رايت، الذي يبلغ 18 عاما بدا واثقًا جدا في كل ما فعله بعد مشاركته لأول مرة، “من ناحية تمريراته، وتسديداته.”
وأردف: “ميكا، نحن نعرف كيف هو منذ مباراة ريد ستار وأوسكار، أعتقد أنه كان رائعا ومن الواضح أن ريكو وفيل أصبحا الآن هما الأكبر بين الخمسة!”
وشدد: “إنه لأمر رائع بالنسبة للجماهير أن ترى جميع اللاعبين يتأهلون لأن هذا ما يريده مشجعو مانشستر سيتي لطالما كان للنادي تاريخ عظيم في جلب اللاعبين.”
وأتم ديكور حديثه: “عندما قاموا ببناء الأكاديمية، لم يحدث ذلك أبدا في ليلة بل كان الأمر سيستغرق ستة أو سبعة أو ثمانية سنوات حتى يؤتي هذا الجيل الذي نشهده الآن.”
