تعرض الدولي الإسباني والفائز بجائزة الكرة الذهبية لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي عندما التقى السيتي بأرسنال آخر مرة في الاتحاد في مباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 في سبتمبر.
وشهدت هذه الإصابة خضوع اللاعب صاحب الـ 28 عاما لعملية جراحية في مدريد قبل الانطلاق في إعادة تأهيله الطويلة.
سافر رودري مع فريق السيتي إلى باريس لمباراة دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في وقت سابق من هذا الشهر وتواجد مؤخرا في أكاديمية السيتي لمشاهدة التدريبات أيضا في الاتحاد في أيام المباريات.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن رودري قد يكون في المنافسة على العودة المحتملة قبل نهاية هذا الموسم، وجه مدرب السيتي ملاحظة تحذيرية مشيرا إلى شدة الإصابة.
وقال: “إنه إيجابي لكنني لا أعرف لأكون صادقا، الرباط الصليبي هو الرباط الصليبي.”
وحذر بيب. “دائما ما أؤمن بالإصابات الطويلة، فهناك وقت يجب أن تحترمه بسبب جسم الإنسان، وفي الشهر الأول كان في مدريد طوال الوقت لإجراء الجراحة هناك ثم مع الأطباء والمعالجين الطبيعيين والآن من الرائع أن يكون هنا في غرفة تبديل الملابس صوته ووجوده مهمان بالطبع.”
وتابع: “عندما يريد السفر إلى أماكن خاصة، قلت لجميع اللاعبين المصابين بالطبع يمكنكم القدوم ومن الجيد أن يكون معنا، وأهم شيء بالنسبة لرودري الآن هو التعافي بشكل جيد، لم تعد مراهقا بعد الآن ولكن لا يزال لديك سنوات للعب وسيحدث هذا إذا تعافيت جيدا.”
وواصل مدرب السيتي: “إذا كان بإمكانك العودة لمدة أسبوع أو شهر واحد والتراجع خطوة إلى الوراء للموسم المقبل، فهذا ليس ذكيا، سيحب اللعب غدا وأعلم ذلك لكن الجسد هو الجسد، والتعافي يحتاج إلى وقته الخاص.”
وختم تصريحاته: “الأمور تسير على ما يرام حقا وهو يشعر بأنه في حالة جيدة حقا، ولكن سنرى خطوة بخطوة.”