ومع ذلك، أبدى رضاه العام عن الأداء الذي قدمه لاعبوه في هذه المباراة التي أُقيمت في ملعب ويمبلي العريق.
كان هدف إيبيريتشي إيزي في الدقيقة الـ 16 كافيًا ليمنح النسور أول لقب كبير في تاريخهم، على الرغم من أن السيتي نجح في خلق العديد من الفرص التهديفية في شوطي اللقاء، كما شهد الشوط الأول تصدي دين هندرسون، حارس مرمى بالاس، لركلة جزاء نفذها عمر مرموش.
وعن الهزيمة، اعترف بيب بشعوره بإحباط شديد، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن رضاه إلى حد كبير عن الطريقة التي أدى بها السيتي.
وصرح: “أتقدم بالتهنئة لكريستال بالاس على تحقيقه لأول ألقابه في كأس الاتحاد الإنجليزي، إنه إنجاز تاريخي.”
وأضاف: “لقد قدمنا مباراة دفاعية جيدة وسيطرنا على التحولات الهجومية، وكنا مصدر تهديد كبير باستثناء الهدف الذي استقبلناه.”
وتابع: “إنهم فريق يصعب الحد من خطورته في رميات التماس والركلات الركنية والضربات الحرة، لكننا لم نستطع التسجيل في آخر مباراتين.”
وأردف: “لقد لعبنا بشكل أفضل من مباراة ساوثهامبتون، كنا أكثر نشاطًا، وأود القول إننا كنا جيدين حقًا في جوانب عديدة.”
واستطرد: “لقد صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم نسجل، ولهذا السبب لم نتمكن من الفوز.”
وواصل: “لقد صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم نسجل، ولهذا السبب لم نتمكن من الفوز.”
وقد وشهدت المباراة لحظات مثيرة للجدل؛ حيث أن الحارس دين هندرسون الذي تألق بشكل لافت وتصدى لسلسلة من الكرات الخطيرة بالإضافة إلى ركلة جزاء، كان قد أفلت من بطاقة حمراء محتملة إثر لمسه للكرة بيده خارج منطقة الجزاء في التحام مع هالاند.
إلا أن جوارديولا أبى أن يستغرق في الحديث عن هذه اللقطة.
وبدلاً من ذلك، أصر على أنه رغم مغادرته ويمبلي وهو يشعر بخيبة الأمل إزاء النتيجة، إلا أنه لم يكن هناك مجال للندم أو التساؤلات حول “ماذا لو؟”.
وأضاف بيب: “لم تنجح خطة اللعب لأننا لم نفز، لكنني لم أشعر بأي ندم.”
وأردف: “في مباراة ساوثهامبتون شعرت بإحساس سيئ، لكن اليوم نشعر بالحزن لأن الأمر يتعلق بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث كانت الأجواء رائعة وكذلك حماس الجماهير، لقد كان يومًا جميلًا.”
وختم حديثه: “كنا هنا نلعب من أجل الفوز، وقد لعبنا بشكل أفضل بكثير من المباراة التي فزنا فيها 5-2 على بالاس في ملعبنا، ولعبنا أيضًا أفضل من نهائي الموسم الماضي الذي خسرناه أمام يونايتد.”