سيواجه السيتي فريق سالفورد لأول مرة في تاريخه، حيث سيستضيفهم في ملعب الاتحاد يوم السبت في تمام الساعة 17:45 بتوقيت المملكة المتحدة.
لكن جوارديولا سبق أن واجه مدرب سالفورد الحالي كارل روبنسون عندما كان يدرب أكسفورد يونايتد، حيث قدم فريق روبنسون مواجهتين صعبتين للسيتي في كأس كاراباو عامي 2018 و2019.
جوارديولا، الذي يقيم في سالفورد منذ توليه تدريب السيتي عام 2016، أشار إلى أن فريق روبنسون يلعب بأسلوب عالي الكثافة، وأن السيتي بحاجة للاستعداد الجيد لهذه المواجهة.
وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي يوم الجمعة: “لقد عشت في سالفورد خلال السنوات الثماني الماضية، لذلك سأواجه فريقي من الحي، من مدينتي”.
“أكن احتراما كبيرا للمدرب، لقد لعبنا ضد بعضنا البعض قبل سنوات عندما كان في أكسفورد، وأيضا عندما كان مساعدا لسام ألارديس في ليدز”.
“في آخر ست مباريات لهم، حافظوا على نظافة شباكهم وحققوا ستة انتصارات، لذا لدي احترام كبير لما يقدمونه، من حيث الكثافة والأداء. سنأخذ المباراة بجدية كما نفعل دائما”.
“نأمل أن نقدم مباراة جيدة ونحقق الفوز الثالث على التوالي – لم يحدث ذلك منذ فترة طويلة”.
ومن بين المستثمرين في نادي سالفورد، نجوم مانشستر يونايتد السابقون نيكي بات، جاري نيفيل، فيل نيفيل، بول سكولز، وريان جيجز، حيث يعمل جيجز كمدير رياضي للنادي بجانب المدرب روبنسون.
وأوضح جوارديولا أن الأشخاص أصحاب الخبرة في كرة القدم غالبا ما يتخذون قرارات جيدة، مشيرا إلى إمكانية أن يصعد نادي سالفورد، الذي ينافس حاليا في دوري الدرجة الثانية، إلى مستويات أعلى.
وقال جوارديولا: “لقد حققوا الكثير من الألقاب، جيلهم من اللاعبين جمع الكثير من الأموال، لذا يمكنهم شراء الأندية وهذا أمر جيد”.
“رأيت جاري نيفيل، ولا أعرف كل اللاعبين الآخرين المشاركين، لكنني متأكد أنهم أشخاص أذكياء. عندما يدير الأشخاص الذين لديهم خلفية في كرة القدم أندية، فإنهم يتخذون قرارات ذكية”.
“إنهم الآن في دوري الدرجة الثانية، وأنا متأكد أنهم يريدون السير على خطى ستوكبورت وأندية أخرى للصعود. بالطبع هذا هدف لهم، لأنهم يحبون ذلك، وكلما كان النادي أعلى، كانت الآفاق أفضل”.
ورغم ذلك، قال جوارديولا إنه لا يفكر في السير على خطى هؤلاء اللاعبين من خلال شراء ناد لكرة القدم.
وأوضح: “لأنني لست جيدا في ذلك، ربما أكون مدربا جيدا أحيانا، ولكن كرجل أعمال، أنا لست جيدا. ليس لدي اهتمام بهذا الأمر”.
