هدف الشوط الأول من يوسف النصيري كان هو هدف المباراة الوحيد، حيث تمكن المنتخب المغربي من الفوز 1-0، وتحملوا ضغط كبير في الشوط الثاني.
وهذا ما يعني أن رحلة ثلاثي جديد لمانشستر سيتي انتهت مبكرا عن المتوقع في كأس العالم، مع الكثير من المفاجآت والصدمات.
روبن دياز وبيرناردو سيلفا كانا في التشكيل الأساسي، بينما تواجد جواو كانسيلو على دكة البدلاء.
واصل منتخب المغرب كونه مفاجأة البطولة، بالكثير من الطاقة وهجمات مرتدة سريعة أحدثت المشاكل للبرتغال.
بدى دفاع منتخب البرتغال مفكك، والذي تلقى هدفا واحدا في كأس العالم، وكان الشوط الأول أن ينتهي بالتعادل، ولكن قبل النهاية بلحظات انفجرت المباراة.
انطلق يحيى عطية الله من الجهة اليسرى وأرسل عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء، حيث ارتقى يوسف النصيري ليقابل الكرة قبل الدفاع وحارس المرمى ديجو كوستا، وقاد المغرب للتقدم في النتيجة.
كاد منتخب البرتغال أن يرد سريعا عندما أرسل برونو فيرنانديز كرة طائرة اصطدمت بالعارضة ليكون الفريق الإفريقي هو متصدر النتيجة في الاستراحة.
تم استخدام كانسيلو من دكة البدلاء - مع كريستيانو رونالدو - في الدقيقة 51 من أجل الزيادة الهجومية، والذي أحرز ستة أهداف في المباراة الماضية.
مع انتصاف المباراة، عاد منتخب المغرب أكثر فأكثر إلى الثلث الأخير، محاولا الدفاع عن تفوقه.
وظهر كانسيلو بكراته من الجهة اليسرى في البحث عن رأس رونالدو، بينما واصل بيرناندو البحث عن المساحات داخل وحول منطقة جزاء المغرب.
كان بيرناردو قريب من التعادل بتمريرة قصيرة من ركلة حرة، وجدت صانع ألعاب السيتي داخل منطقة الجزاء، ولكن كان هناك سرعة كبيرة للكرة، وفشل في التواصل بشكل جيد.
فيرنانديز وجواو فيليكس كانا قريبان من التعادل بعد اقتراب العشر دقائق الأخيرة، وواصل البرتغاليون الضغط على الدفاع المغربي.
وعند وصول المباراة إلى الوقت بدلا من الضائع، كان بيبي قريب من التعادل برأسية من داخل منطقة الجزاء، ولكن بطريقة ما وضعها بجانب قائم المرمى.
هذه كانت آخر فرصة في المباراة حيث استمرت الرحلة الخيالية للبطولة، وانتهاء حلم البرتغال.
