كان موسما مليئا بتحطيم الأرقام القياسية لرياض محرز في موسمه الخامس مع مانشستر سيتي.

أصبح السيتي ثاني فريق إنجليزي فقط يحقق الثلاثية، كان لمحرز دورا مهما في الطريق لتحقيق الثلاثية.

شارك الدولي الجزائري بشكل كبير في نجاح السيتي، كما كان يفعل في كل موسم منذ انضمامه من ليستر عام 2017.

احصل على قميص محرز

أصبح أكثر لاعب إفريقي صناعة للأهداف في تاريخ الدوري الممتاز، وذلك في الفوز على ليفربول 4-1 أبريل الماضي، حيث وصلت إلى 56 صناعة في 10 مواسم.

وصل محرز إلى 61 صناعة في نهاية الموسم، حيث شارك في صناعة الأهداف أمام ليدز وفولهام ووست هام وإيفرتون.

كان إبداع محرز مهما في دفع السيتي لتحقيق أول ثلاثية للفريق.

تصدر صاحب الـ 32 قائمة الأجنحة التي تمتلك أكثر تمريرات ناجحة في الدوري الممتاز خلال 90 دقيقة بمعدل 44.9 تمريرة.

العشرة أهداف التي صنعها محرز جاءت جميعها بعد كأس العالم، وهو الرقم الأعلى بالتساوي مع لاعب أرسنال لياندرو تروسارد.

هذا يعني أن محرز يصنع هدف كل 192 دقيقة في الدوري الممتاز، وهو المعدل الأعلى لأي لاعب صنع أكثر من خمسة أهدف، خلف كيفين دي بروين وتروسارد.

أهم صفات النجم الجزائري هو مرونته، بعد التأخر في النتيجة أمام توتنهام 2-0 في الشوط الأول، قاد محرز الفريق السماوي إلى عودة لا تنسى مليئة بالابتكار والرغبة.

ثنائيته وصناعة هدف آخر كان جزءا مهما في العودة خلال 45 دقيقة، من أجل الحصول على الثلاث نقاط في الدوري.

كان أيضًا بدون شك واحد من أفضل الأداء الفردي لاي لاعب في الموسم.

برز أيضًا محرز في أهم كأس إنجليزي حاليًا.

حيث شارك في كل مباريات الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي معادا النهائي، ولكن أداءه في نصف النهائي أمام شيفيلد سيبقى في ذاكرة عشاق السيتي حول العالم - وأيضًا في كتب التاريخ.

تسجيله للهاتريك في الدقيقة 66، جعله أول لاعب يسجل هاتريك من السيتي في ويمبلي في هذه المرحلة من المسابقة.

وأيضًا تساوى في رقم لم يمس من أليكس داوسون منذ عام 1958 مع مانشستر يونايتد أمام فولهام.

وأيضًا ثلاثيته جعلته أكبر لاعب يسجل هاتريك تحت قيادة بيب جوارديولا بعمر 32 عام و60 يوم.

وقال جوارديولا: “هو يحب لعب كرة القدم، ويعطي الكثير لمانشستر سيتي ونتمنى استمراره في ذلك بالمستقبل”.

وأضاف: “هو دائما يشتكي لي عندما يلعب، ولكني أعرف إمكانياته جيدا وفي المناسبات الكبيرة، وفي اللحظات المهمة، هو يكون متواجد”.

لا شك أن محرز لاعب المباريات الكبيرة، وكذلك بما يسمى بمباريات الخبز والزبدة في المباريات المحلية، يكون محرز متعة للعين.

قدرته على تخطي الأظهرة، ويمكنك أيضًا سماع صوت حبس الأنفاس عندما يقوم باستلام تمريرة صعبة، عن طريق تحكمه الرائع بالكرة.

موسم رائع آخر لجناح يمتلك الكثير من السحر، ويمكنك مشاهدة أبرز ما قدمه رياض في الفيديو بالأعلى.