بيب

جوارديولا

وصل بيب جوارديولا إلى ملعب الاتحاد بعد ان اكتسب سمعة عالمية في كرة القدم كمبتكر ومطور لها، وكسيد الخطط والتخطيط في اللعبة، لأنه ولد ليكون قائد.

جوارديولا بدأ مشواره التدريبي مع فريق برشلونة “ب” ونجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا حتى وجدته جماهير السيتي في ملعب الاتحاد في 2016.

ساهم بيب جوارديولا لكرة القدم بالازدهار عندما أصبح مدرباً بعد أن أدخل أفكاره في طريقة التحول بين الدفاع والهجوم وتنظيم الهجمات المرتدة وطرق اللعب التي ابتكرها.

لقد فاز بيب بلقب الدوري الأسباني ثلاثة مرات خلال أربعة مواسم قضاها في كامب نو كما حقق لقب دوري أبطال أوروبا مرتين.

بالإضافة إلى ذلك فاز مع العملاق الكتالوني بلقب كأس السوبر ثلاث مرات بالإضافة إلى كأس الملك وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مرتين لكل بطولة.

بعد ذلك انتقل بيب إلى تدريب بايرن ميونيخ في 2013 بعد أن فاز الفريق بالفعل بدوري أبطال أوروبا والثلاثية المحلية.

وهنا بدأت التساؤلات، هل يمكن لجوارديولا أن يكرر إنجازاته بدون ميسي؟ بدون إنييسا وتشابي وبوسكيتس؟ بدون لغته الأم ؟ ومع ثقافة أخرى؟ وفي بطولة أخرى؟ كيف يمكن أن يضيف لفريق حقق الثلاثة “.المدرب الجديد في البلد الجديد عمل مع مجموعة غير مألوفة بالنسبة له من اللاعبين الذين فازوا بكل شيء، وبعيداً عن الحفاظ على الألقاب هذه تحدث بيب مع اللاعبين عن الانتقال لمستوى أخر.

عقد بيب صفقة واحدة فقط في سوق الانتقالات الأول له في بايرن، وفضل بيب أن يبني فريقه الجديد من موقف قوة مستنداً على إنجازاته في الموسم السابق بدلاً من اختيار فريق جديد.

استوعب بيب أن لديه مجموعة من أفضل اللاعبي، وحاول أن يمزج أفكاره  الخططية المبتكرة بأفكارهم لإنتاج كرة قدم أفضل لم تراها ألمانيا من قبل.

نجح في تطوير لاعبيه، اللاعبون الفائزون بدوري الأبطال وكأس العالم، أشركهم في مراكز جديدة، وأظهر لهم طريقاً أخر للفوز، الفوز كمجموعة وأحبوه جداً. 

وقاد بيب بايرن ميونيخ لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات في المواسم الثلاثة، وفاز بلقب الدوري الألماني ثلاثة مرات وبالكأس مرتين.

جوارديولا بدأ مسيرته بشكل مذهل مع السيتي وفاز بأول 11 مباراة متتالية وفاز بلقب مدرب الشهر مرتين في البريمير ليج في أغسطس وسبتمبر 2016.

في موسمه الثاني قاد جوارديولا مانشستر سيتي إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس كاراباو، محطما الأرقام القياسية على طول الطريق في موسم مذهل.
⁠
حصل على أربع جوائز متتالية لمدرب الشهر وتم اختياره كأفضل مدرب في الدوري الممتاز هذا الموسم.
⁠
تم التصويت عليه مرة أخرى كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا العام بعد أن قاد السيتي للفوز بأربعة ألقاب أخرى في موسم 2018/19 ليصبح أنجح مدرب للنادي على الإطلاق بستة ألقاب في ثلاثة مواسم.
⁠
أضاف السيتي كأس كاراباو والدرع الخيرية إلى قائمة ألقاب بيب في موسم 2019/20، لكن المدرب الكاتالوني فاز بمزيد من الألقاب في موسم 2020/21، مع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى ونجاحه في كأس كاراباو.
⁠
كما أصبح بيب أول مدرب يقود السيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو 2021، ورفع عدد كؤوسه مع النادي إلى 10 حتى الآن.