كالفين

فيليبس

لاعب خط وسط مقاتل ومتعدد المهام

أمضى كالفين فيليبس أول 12 عاما من مسيرته الكروية كلاعب في ليدز يونايتد، حيث تقدم من فرق الناشئين حتى ظهوره لأول مرة ضد ولفرهامبتون في أبريل 2015 وهو يبلغ من العمر 19 عاما.

ثم سجل في أول ظهور له على ملعب إيلاند رود، عندما خسر فريقه 2-1 أمام كارديف في نفس الشهر - محققا حلم طفولته بالتسجيل في ملعب ليدز.

وشارك الموسم الذي تلاه في 10 مناسبات أخرى مع الفريق الأول قبل أن يصبح أساسيا في صفوف ليدز الذي كان يشجعه منذ الصغر.

وخاض معاهم 43 مباراة خلال موسم 2016-2017، وفاز بجائزة أفضل لاعب شاب في الشهر لأول مرة في أكتوبر 2017.

وكان تعيين مارسيلو بيلسا مديرا فنيا لليدز في صيف 2018 هو لحظة تحول في مسيرة فيليبس.

أدى تعيين المدير الفني السابق للأرجنتين وتشيلي وصاحب الرؤية، إلى تحول فيليبس إلى لاعب أكثر عمقا في التحركات، وفي بعض الأحيان يتم استخدامه في قلب الدفاع.

وحدثت الطفرة في مسيرة اللاعب الذي شارك في 46 مباراة أثناء تدريب بيلسا للفريق الأول في إيلاند رود، وسجل ثلاثة أهداف.

كان هذا هو تأثيره الفوري، حيث حصل فيليبس على مكان في فريق من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا العام واحتل ليدز المركز الثالث في الجدول.

في موسم 2019/20 التي توقف بسبب فيروس كورونا، قدم فيليبس مرة أخرى أداءا قويا، حيث لعب 40 مباراة وأثبت أنه لاعب محوري وساعد ليدز أخيرا على إنهاء غياب النادي لمدة 16 عاما عن الدوري الممتاز.

 ويعد فيليبس مؤهلا للعب مع إنجلترا وجامايكا وجمهورية أيرلندا من خلال تراث عائلته، قبل عودة ليدز إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم تم اختيار فيليبس في تشكيلة إنجلترا لأول مرة في أغسطس 2020.

 بعد ذلك ظهر لأول مرة على المستوى الدولي في مباراة دوري الأمم مع الدنمارك في الشهر التالي، وأصبح ثالث لاعب فقط هذا القرن يلعب مع منتخب الأسود قبل أن يشارك في مباراة في دوري الدرجة الأولى- حيث سار على خطى جاك بوتلاند وويلفريد زاها.

في نفس اليوم، تم اختيار فيليبس أيضا كجزء من فريق الموسم لبطولة 2019/20 لرابطة اللاعبين المحترفين.

وأكد فيليبس على أهمية مكانته كواحد من لاعبي خط الوسط الدفاعيين المتميزين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال المواسم القليلة الماضية.

متميزا بالعديد من التمريرات الهائلة وإدراك تكتيكي ذكي، يجمع فيليبس بين هذه السمات الأساسية بجانب قدرته الهائلة على تحمل الضغط ورغبته للنجاح.

كما يمتلك أسلوبا مدهشا عند استلام الكرة تحت الضغط ويمكنه أيضا كسر الحواجز في مناطق اللعب المركزية.

مع خبرة ثمانية مواسم مع ليدز يونايتد، كانت مسيرة فيليبس واحدة من مسار تصاعدي مستمر.

شهد موسمه الافتتاحي باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أن فيليبس زاد من وعيه التكتيكي وقدرته على التكيف مع انتقاله من قوة إلى أكثر، طوال مشواره مع ليدز الذي شارك في 200 مباراة.

بعد مساعدة ليدز على احتلال المركز التاسع عند عودته إلى القمة، أعاد فيليبس التأكيد على جودته في صيف 2021 من خلال المشاركة أساسيا في جميع المباريات مع وصول إنجلترا إلى نهائي يورو 2020.

حصل اللاعب البالغ من العمر 26 عاما على إشادة النقاد والمشجعين ووسائل الإعلام نظرا لأدائه القتالي والديناميكي، حيث وصل فريق جاريث ساوثجيت إلى النهائي الأول في 55 عاما، قبل أن يتعرض للهزيمة في النهائي بركلات الترجيح أمام إيطاليا.

في الواقع، كان هذا هو تأثيره بالنسبة للأسود الثلاثة، وتم التصويت له كأفضل لاعب في إنجلترا لعام 2020-21 متفوقا على ماسون ماونت ورحيم سترلينج.

وبالرغم من أن موسم 2021/22 كان أكثر صعوبة بالنسبة لليدز، إلا أن فيليبس استمر في جذب الأنظار له قبل إصابته في أوتار الركبة لمدة أربعة أشهر تقريبا، وعاد في الربيع لمساعدة فريق ليدز في الحفاظ على مركز في الدوري الممتاز.