توج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي هذا التقرير نستعرض كيف رأى العالم هذا الإنجاز.

كانت هناك مشاعر كثيرة مكتوبة من بين اللاعبين والجماهير على مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك في الصحف، والصحافيون واصلوا الإشادة بفريق بيب جوارديولا.

البداية مع “سكاي سبورتس” وما كتبه آدم بيت في تقريره:”مانشستر سيتي قدم مجهوداً كبيراً ليضع نفسه في قمة الدوري الممتاز، ويفوز باللقب قبل نهاية المسابقة بخمسة أسابيع“.

وأضاف التقرير:”مانشستر سيتي فاز بمباريات كبرى، هزم مانشستر يونايتد في ملعبه، وتوتنهام في ملعبه، وكذلك تشيلسي وأرسنال، محققاً رقماً قياسياً في الانتصارات خارج ملعبه غير مسبوق في تاريخ الدوري الممتاز“.

وإلى “ميرور” تقرير آندي دون الذي جاء فيه:”هذا اللقب الذي حصل عليه مانشستر سيتي سيظل واحداً من أهم الألقاب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية“.

وأضاف التقرير:”نوتنجهام فورست فاز باللقب موسم 1977/1978 بعد تأهله من دوري الدرجة الأدنى، وفعلها ليستر سيتي بعد موسمين من تأهله، ولكن مانشستر سيتي فعلها بشكل مغاير وبكرة قدم لم يشاهد مثلها من قبل“.

وتابع:”على مدار العقود الأربعة الماضية، كنت أشاهد كرة القدم، ولا أظن أن هناك فريق فاز باللقب كان أكثر سحراً من هذا الفريق (السيتي)””.

وإلى “ذا جارديان” والتقرير المنشور من جوناثان ويلسون الذي تحدث عن تتويج مانشستر سيتي وقدرات فريق بيب جوارديولا.

وجاء في التقرير:”تشير الإحصائيات إلى أن فريق مانشستر سيتي يمتلك بعض العظماء في فريقه“.

وأضاف:”لقد فازوا باللقب قبل شهر من نهاية الموسم، وهم الآن يلعبون من أجل الأرقام القياسية في أكثر عدد أهداف مسجلة وأكثر عدد نقاط يحققها بطل“.

ننتقل إلى “ديلي ميل” والحديث عن قدرات بيب جوارديولا في تطوير لاعبيه الذين يعدون من أفضل لاعبي العالم بالفعل.

جاك جوجان وكريس ويلر كتبا في تقريرهما:”هذا يقول الكثير عن فريق جوارديولا، وقدرته على تطوير النجوم أيضاً مثل سيرجيو أجويرو وديفيد سيلفا ودي بروين، الذين قدموا موسم في مستوى أخر“.

وواصل:”اللاعب الأصغر سناً كان مستفيداً أيضاً، رحيم سترلينج وصف كيف قال له المدرب بضرورة عدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً في أقدامه لأن هذا يجعله أكثر بطئاً، الجناح الإنجليزي سجل 22 هدفاً هذا الموسم، وهو ضعف أفضل رقم حققه من قبل“.

وأردف التقرير:”ساني أيضاً اعترف بأن بيب غير طريقة لعبه تماماً، جعله واحداً من أكثر المهاجمين خطورة في الدوري الإنجليزي الممتاز“.

وتابع التقرير:”إنهم يمتلكون مجموعة رائعة من اللاعبين، متعطشون دائماً للنجاح، ولديهم الطاقة الكافية لتنفيذ خطة اللعب التي تعتمد على الضغط العالي“.

وإلى “اندبندنت” والتقرير الذي جاء فيه أن بيب جوارديولا أثبت خطأ الذين رفضوا تطبيق طريقته في الدوري الإنجليزي الممتاز وتحدثوا عن عدم جدواها.

وجاء في التقرير:”أنهى هذه الأفكار تماماً بما قدمه في كرة القدم الإنجليزية“.

وتابع التقرير:”الجميع طالبه بضرورة التعاقد مع لاعب وسط دفاعي يلعب في العمق الخلفي أكثر من أجل الفوز بلقب الدوري الممتاز، ولكن بيب لعب للأمام اعتماداً على مزيد من الهجوم“.

وواصل:”فوز مانشستر سيتي باللقب هذا الموسم أمر محتلف تماماً، كما ازداد معدل استحواذ السيتي على الكرة، حيث كان في الموسم الماضي 61 في المائة، وأصبح هذا الموسم 71 وفقاً لإحصائيات أوبتا، ولذلك سجلوا الأهداف وحصدوا النقاط  بشكل ليس له مثيل من قبل في الدوري الممتاز“.

وعبر المحيط كانت هناك صحيفة “نيويورك تايمز” تتحدث عن إنجاز بيب حيث كتب روري سميث تقريراً عن طرق جوارديولا وإيمانه بها.

لقد أوضح التقرير:”لقد دافع عن أفكاره هذا الموسم، لم يعمل على التأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، وبدلاً من ذلك سيكون على الدوري الممتاز أن يتأقلم معه“.

وواصل التقرير:”أثبت بيب أن اختلاف الدوري الإنجليزي الممتاز عن أي دوري أخر هو مجرد خرافة، لقد سيطر بفريقه الممتاز تماماً مثلما فعل في الدوري الألماني، ومثلما يحدث في الإسباني والإيطالي، طريقة جوارديولا وفلسفته تعمل في أي مكان يتواجد فيه“.

واختتم التقرير:”آتت رؤيته ثمارها ونجحت طرق لعبه في إنجلترا بشكل مذهل، لقد قضا موسمين ليتمكن من كل شيء، والتأكد من أن كل شيء سيساعد أفكاره على الانتشار“.