مع اقتراب خوض دور الـ 16 بعد الانتهاء من دور المجموعات، من المحتمل أن يكون هذا هو الحال مرة أخرى في نهاية هذا الأسبوع عندما يبدأ الدور ثمن النهائي.
ولكن كيف كان أداء كل من نجوم السيتي الخمسة عشر ودولهم حتى الآن؟
اكتشف ذلك من خلال هذا التقرير...
ويلز: مات سميث
لم يظهر لاعب خط وسط السيتي بعد مع ويلز في يورو 2020 ، ولكن لا يزال هناك متسع من الوقت بعد أن حصلوا على التأهل إلى دور الـ16.
فوز واحد وتعادل واحد وهزيمة واحدة كانت كافية لضمان حصول فريق روب بيج على المركز الثاني في المجموعة الأولى.
التعادل الشاق 1-1 مع سويسرا تلاه فوز ساحر 2-0 على تركيا في باكو ، مما يعني أن التأهل كان شبه مؤكد لفريق ويلز قبل مواجهة إيطاليا روبرتو مانشيني.
هدف ماتيو بيسينا في الشوط الأول حسم فوز الآتزوري، وعلى الرغم من لعب آخر 35 دقيقة بعشرة لاعبين، إلا أن ويلز نجت في النهاية من عاصفة الأزوري.
بلجيكا: كيفين دي بروين
بعد غيابه عن الفوز الافتتاحي على روسيا بسبب الإصابة، كان دي بروين في أفضل حالاته حيث وضح تفوق فريق المدرب روبرتو مارتينيز حتى الآن.
قدم لاعب العام في إنجلترا تمريرة حاسمة فضلا عن هدف الفوز حيث عاد الشياطين الحمر من الخلف ليهزموا الدنمارك في الجولة الثانية 1-2، قبل أن يصنع مجددا لروميلو لوكاكو في الفوز 2-0 على فنلندا.
تتصدر بلجيكا المجموعة بثلاثة انتصارات وسبعة أهداف من ثلاث مباريات، وكانت بلجيكا واحدة من أكثر الفرق إثارة للإعجاب في بطولة أوروبا 2020 حتى الآن.
هولندا: ناثان آكي
إلى جانب إيطاليا وبلجيكا، تعد هولندا الدولة الأخرى الوحيدة التي خرجت من دور المجموعات بأقصى عدد من النقاط.
وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل تدخل آكي في الوقت المناسب من على مقاعد البدلاء في فوز هولندا المثير في المباراة الافتتاحية على أوكرانيا.
مع التعادل 2-2 ، استغل دينزل دومفريز تمريرة عرضية من مدافع السيتي، ليسجل هدف الفوز برأسه قبل خمس دقائق من النهاية.
كانت واحدة من أكثر المواجهات إثارة في البطولة حتى الآن، ومهدت للهولنديين طريقهم لتحقيق انتصارات أكثر قوة على النمسا ومقدونيا الشمالية على التوالي.
لعب آكي دوره مرة أخرى من مقاعد البدلاء في الفوز 2-0 على النمسا، ليحل محل دايلي بليند بعد ساعة واحدة، لكنه كان بديلا غير مستخدم في الفوز 3-0 على مقدونيا الشمالية.
أوكرانيا: أوليكس زينتشينكو
على الرغم من معاناتهم من حسرة متأخرة على يد هولندا في المباراة الافتتاحية، إلا أن أولكس زينتشينكو ورفاقه أظهروا عزما هائلا في المباراة للعودة مرة أخرى إلى المباراة من تأخرهم بهدفين.
مع وجود لاعب السيتي في خط الوسط، أظهروا تصميما مشابها في الجولة الثاني ، حيث تغلبوا على فريق مقدونيا الشمالية المنضبط 2-1 في بوخارست.
وعلى الرغم من أن أوكرانيا تعرضت للهزيمة 1-0 على يد النمسا، فإن فريق أندريه شيفتشينكو سيظهر في الأدوار الإقصائية كواحد من أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث.
زينتشيتكو عنصر أساسي دائما مع أوكرانيا، ويمزج بين الانضباط الدفاعي وصناعة اللعب من قلب خط الوسط.
إنجلترا: جون ستونز، كيل ووكر، فيل فودن، رحيم سترلينج
بعد احتلاله صدارة المجموعة الرابعة بفوزين وتعادل واحد، يظل فريق المدرب جاريث ساوثجيت واحدا من دولتين فقط لم تتلق شباكهما أي هدف في بطولة أوروبا 2020.
كان جون ستونز حاضرا في قلب الدفاع، حيث بدأ جميع مباريات الأسود الثلاثة حتى الآن، بينما عمل كايل ووكر أيضا في مركز الظهير الأيمن ضد كرواتيا وجمهورية التشيك على التوالي.
إلى الأمام، كان فيل فودين في أفضل حالاته في الجولة الأولى والثانية، قبل أن يحصل على راحة مستحقة في مباراة الجولة الأخيرة.
لكن المساهمة الرئيسية جاءت حتى الآن من رحيم سترلينج، الذي سجل هدفي الفوز في فوز منتخب الأسود الثلاثة بنتيجة 1-0 على كرواتيا وجمهورية التشيك على التوالي.
مع وجود نجمين من السيتي يحافظان على الأمور في الخلف، وثنائي آخر يسحب الفريق إلى الأمام، تظل احتمالات تألق إنجلترا في بطولة أوروبا 2020 قوية كما كانت دائما.
إسبانيا: إيريك جارسيا، أيمريك لابورت، رودريجو، فيران توريس
بعد تعادلين عقدا احتمالات تقدم لاروجا قبل مواجهة سلوفاكيا في الجولة الثالثة.
ومع ذلك، فإن الفوز 5-0، والذي شهد هدفا دوليا أول لإيمريك لابورت وهدف لفيران توريس بلمسة أولى على مقاعد البدلاء، ضمنوا بعده حصولهم على المركز الثاني.
لعب جميع نجوم السيتي الإسباني الأربعة دورهم في البطولة حتى الآن، حيث بدأ رودريجو في وسط الملعب ضد كل من السويد وبولندا.
CITY+ | اشترك الآن للحصول على محتوى خاص وحصري
لعب لابورت دورا ثابتا في قلب الدفاع، حيث قدم أداء رائعا ضد سلوفاكيا عندما كان برفقة إريك جارسيا والذي ظهر لأول مرة في البطولة.
بعد أن بدأ في تعادل إسبانيا 1-1 مع السويد، تم إحضار فيران توريس كبديل لفريق لويس إنريكي ضد بولندا وسلوفاكيا على التوالي.
في الواقع، ظهر تأثير الجناح من على مقاعد البدلاء بثقة كبيرة في فوز لاروخا في الجولة الثالثة، حيث سدد في الشباك بلمسة أولى رائعة.
ألمانيا: إيلكاي جوندوجان
انتظر فريق يواكيم لوف حتى آخر وقت ليؤمن مكانه في دور الستة عشر، ليضمن النقطة التي يحتاجها حين لعب ضد المجر في آخر مباراة بالمجموعة.
بدأ جوندوجان جميع مباريات ألمانيا الثلاث أساسيا حتى الآن، ولعب دورا رئيسيا بشكل خاص في فوزهم الرائع 4-2 على البرتغال من قلب خط الوسط.
رغم التعادل مع البرتغال بأربع نقاط، بسبب هذا الانتصار على ملعب أليانز أرينا، احتلت ألمانيا المركز الثاني في المجموعة السادسة بفضل سجلهم في المواجهات المباشرة.
وسيحظى جوندوجان بفرصة الالتقاء بأربعة من زملائه في فريق السيتي في دور الستة عشر، حيث يسافرون إلى ويمبلي لمواجهة إنجلترا جاريث ساوثجيت يوم الثلاثاء 29 يونيو.
البرتغال: روبن دياز، بيرناردو سيلفا
حجز أبطال أوروبا مكانهم في مراحل خروج المغلوب كواحد من أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث في مراحل المجموعات بالبطولة.
بدأ كل من روبن دياز وبيرناردو سيلفا كل من مباريات البرتغال الثلاث، حيث قدموا مزيجا نموذجيا من الدفاع والهجوم لإحدى الفرق المفضلة للفوز بلقب البطولة.
ضمنت ثلاثة أهداف في الدقائق الست الأخيرة فوز البرتغال على المجر المفعمة بالحيوية في بودابست، قبل أن يتعرضوا لانتكاسة على يد منتخب ألمانيا جوندوجان في مواجهة مثيرة في ملعب أليانز أرينا بميونيخ.
احتاج البرتغاليون إلى نقطة من مواجهتهم مع بطل العالم فرنسا، لضمان مكانهم في الدور المقبل، حيث كانت ركلتا جزاء كريستيانو رونالدو كافيتين للتأهل.