ضمنت ثنائية إيرلينج هالاند، بالإضافة إلى أهداف فيل فودين وروبن دياز، حصد أول ثلاث نقاط في دوري الأبطال في ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
وتصدر السيتي المجموعة السابعة قبل مواجهة الأسبوع المقبل أمام بوروسيا دورتموند على ملعب الاتحاد.
ويمكنك الاطلاع على بعض الإحصائيات الرئيسية من الانتصار المثير في جنوب إسبانيا.
الحلم الأوروبي
كانت ليلة أخرى لا تُنسى لإيرلينج هالاند، الذي أصبح أول لاعب في تاريخ السيتي يسجل في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
كما يعد رابع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل في أول ظهور له مع ثلاثة أندية مختلفة (سالزبورج وبوروسيا دورتموند والسيتي)، بجانب فرناندو موريانتس وخافيير سافيولا وزلاتان إبراهيموفيتش.
ووصل إلى 25 هدفا في البطولة أسرع من أي لاعب آخر، حيث خاض 20 مباراة أقل بعشر مرات من أقرب منافسيه رود فان نيستلروي وفيليبو إنزاجي.
غريزة النرويجي القاتلة أمام المرمى واضحة تماما من خلال الخريطة الحرارية الخاصة به من انتصار الليلة الماضية.
وشارك أيضا في تعزيزات الفريق، حيث حركة هالاند وترقبه تعني أنه دائما ما يكون في الموضع الصحيح لإنهاء الأمور داخل المنطقة.
فودين الرائع
صاحب رقم 47 قدم أداء ممتاز ضد إشبيلية.
ونجح في هز شباك مرمي إشبيلية، وتعد مكافأة مستحقة مقابل عرض لا يكل عادة من اللاعب البالغ من العمر 22 عاما.
كما أدي جهد الدولي الإنجليزي على المرمى إلى هدف هالاند الثاني، حيث تصدي حارس إشبيلية بونو الكرة في مسار النرويجي بعد أن لعبها فودين من الزاوية.
يمكن ملاحظة تأثيره العام على المباراة من خلال إحصائياته المثيرة للإعجاب بالأسفل.
تحت السيطرة
قدم رجال بيب جوارديولا عرضا احترافيا نموذجيا في ملعب رامون سانشيز بيزخوان وكانوا في الأساس مسيطرين منذ اللحظة التي افتتح فيها هالاند التسجيل.
استحوذ السيتي على 62٪ من الكرة وسدد 24 تسديدة على مرمي إشبيلية، وقدم الفريق السماوي أداء رائع خلال الانتصار المقنع في جنوب إسبانيا.
على الجانب الآخر، سدد أصحاب الأرض تسديدة واحدة فقط على المرمى، في حين اقتصروا على ست محاولات فقط على مرمى إيدرسون.
في الواقع، باستثناء الضغط النسبي في بداية الشوط الثاني، كان فريق جوارديولا مسيطرا على إشبيلية.